استفتاء حول مشروع دستور جديد في تونس

يتوجه التونسيون، الاثنين المقبل،إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء حول مشروع دستور جديد، يمنح صلاحيات واسعة للرئيس ويمثل مرحلة مفصلية في تونس الديمقراطية الناشئة وسط مخاوف من "انحراف سلطوي".

أزمة سياسيّة

ومنذ أن قرّر الرئيس قيس سعيّد "احتكار" السلطات في البلاد قبل عام، تمر تونس بأزمة سياسية حادة، ويسيّر البلاد بمراسيم مبرّراً ذلك "بخطر داهم"، رآه معارضوه انقلاباً على الثورة وتركيزاً مفرطاً للسلطات، حسب منظمات غير حكومية.

مقاطعة الاستفتاء

وطلب حزب النهضة ذو المرجعية الإسلامية، من أبرز المعارضين للرئيس مقاطعة الاستفتاء واعتباره "مساراً غير قانوني"، في حين ترك الاتحاد العام التونسي للشغل، لكبرى النقابات العمالية، حرية القرار لأنصاره.

عدد الناخبين

وسجلت هيئة الانتخابات أكثر من 9,3 ملايين ناخب، من غير المؤكد أن يتوجهوا الاثنين إلى صناديق الاستفتاء التي تفتح من الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش إلى الساعة 21,00، للإدلاء بأصواتهم. كما سيكون يوم الاستفتاء يوم عطلة يلي عطلة نهاية الأسبوع مباشرة.