دعوة لتمديد آلية المساعدات عبر الحدود السورية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يونيو 2022
دعوة لتمديد آلية المساعدات عبر الحدود  السورية

طالب 32 منظمة غير حكومية، اليوم، مجلس الأمن الدولي بتمديد آلية المساعدات عبر الحدود السورية والتي تضغط روسيا، إلى وقف العمل بها.

ونجحت موسكو خلال السنوات الماضية في تقليص نقاط عبور المساعدات عبر الحدود إلى معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

ومع اقتراب موعد التصويت على تمديد الآلية، التي ينتهي العمل بها في العاشر من تموز/يوليو، تضغط روسيا في مجلس الأمن الدولي لوقف العمل بها، لتصبح بذلك كل معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تمرّ عبر دمشق.

وحذرت المنظمات في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، وبينها منظمة الإغاثة الدولية والمجلس النروجي للاجئين و"أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال"، من أن "حجم الأزمة يتطلب إعادة تفويض المساعدات عبر الحدود لـ12 شهراً على الأقل"، مضيفةً أن "من شأن أي شيء أقل من ذلك أن يبين للسوريين أن المجلس مستعد لقبول المعاناة غير الضرورية والخسائر في الأرواح".

وتؤمن قوافل الأمم المتحدة العابرة للحدود مساعدات غذائية وطبية ومستلزمات ضرورية دون الحصول على موافقة من سوريا. وكان مجلس الأمن جدد العمل بها في كانون الثاني لمدة ستة أشهر.

وحذرت المنظمات من أن عدداً أكبر من السوريين يواجه العام الحالي "خطر الجوع وذلك أكثر من أي وقت سبق في سنوات النزاع"، ويعود ذلك إلى أسباب من بينها الأزمة الاقتصادية والتضخم ومواسم الجفاف ووباء كوفيد-19.