فرقة أدونيس أنعشت الجمهور في مهرجانات بعلبك

نظمّت فرقة "أدونيس" اللبنانية، بقيادة مغنيها الرئيسي أنطوني خوري أمسية غنائية على أنغام موسيقى "البوب" وال"روك"، ضمن مهرجانات بعلبك الدولية، على أدراج مدخل معبد باخوس.

ومن اللافت أنّ الفئة العمرية الشابة كانت هي الطاغية على الحضور الذي ناهز الأربعة آلاف، وتابع الحفل وقوفاً وتفاعل مع الفرقة، منذ أن اعتلى أنطوني خشبة المسرح، هتافاً ورقصاً وتصفيقاً وتحيةً وتمايلاً بوميض أنوار الهواتف الخلوية.

اختيار بعلبك

ويُشار إلى أنّ خوري اختار بعلبك لتكون محطة عودة فرقته إلى ربوع الوطن بعد غياب سنة، حيث المكان الذي حلمت بالعزف في أحضانه كبريات الفرق العالمية، وقدم على مدى ساعة ونصف ساعة، مختارات من ألبوماته الخمسة التي أبصرت النور في العام 2011 مع ألبوم "ضو البلدية"، كاشفاً أعماله الجديدة التي ستصدر ضمن ألبومه السادس، لاحقا "علمني"، و "بس بحال".

يذكر أنّ خوري اختار الكلمة البسيطة الهادفة المتكئة على أنغام موسيقى تمتاز بجاذبية شعبية، خاصة لدى المراهقين والشباب والشابات.

                                            نفحات روحية

وحملت أغانيه نفحات روحية حيث طغت العواطف والمشاعر الرومانسية على الحفلة، الأمر الذي انتشل اللبنانيين، ولو لساعات فقط، من بحر معاناتهم وهمومهم وشؤونهم وشجونهم وقضاياهم المعيشية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.