قائد الجيش: لن نسمح باهتزاز الأمن

  • تاريخ النشر: الخميس، 28 يوليو 2022
قائد الجيش: لن نسمح باهتزاز الأمن

توجه قائد الجيش العماد جوزيف عون، بكلمة بمناسبة عيد الجيش السابع والسبعين إلى العسكريين، مؤكداً أنّ الجيش لم ولن يخذل شعبه يوماً مهما قست الظروف واشتدّت التحديات، ومشدّداً على أنّه لن يسمح باهتزاز الأمن، وللفتنة أو الفوضى أنّ تجد طريقاً إلى الساحة الداخليّة. وأمل اجتراح الحلول السياسية الكفيلة بإنقاذ البلاد ومنعها من الانهيار، ليستعيد الشباب اللبناني ثقته بوطنه وينهض به مجدّداً. وأضاف: "فليكن حلم إعادة بناء لبنان، أقوى من حلم الهجرة".

وأشار عون إلى أنّ الجيش يعيش ظروفًا استثنائية، ويعاني كالشعب اللّبناني من الأزمة الاقتصادية والمالية، موضحاً أنّ هذه الأزمة أدت إلى شلل في معظم قطاعات الدولة ومؤسساتها، وأنّه نتج عنها تداعيات سلبية في مختلف المجالات. كما رأى أنّ المؤسسة العسكرية وحدها، التي لا تزال متماسكة وجاهزة لتحمّل كامل مسؤولياتها تجاه وطنها وشعبها بكل عزم وإرادة واقتناع.

وقال عون للعسكريين: "أثبتّم لأنفسكم كما لقيادتكم وشعبكم أنكم جديرون بالثقة وعلى قدر المسؤولية"، طالباً منهم البقاء على جهوزيتهم لمواجهة كل الأخطار، ولافتاً إلى تهديدات العدو الإسرائيلي المستمرّة، وأطماعه في ثروات البلد الطبيعية من جهة، والإرهاب الذي يتحيّن الفرص دومًا لاستعادة نشاطه من جهة أخرى. كما أشار إلى خطر المخدرات، معتبراً أنّه يهدد المجتمع ومستقبل الشباب، ومشدّداً على ملاحقة تجّاره ومروّجيه.

وأكّد عون أنّ التزام المؤسسة العسكريّة بالقضايا الوطنية وبالمواقف الرسميّة أساسي وحتمي، خصوصاً ملف ترسيم الحدود البحرية. كما رأى أنّه من الضروري الالتزام بالقرارات الدولية والعمل على تعزيز التعاون مع قوّة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان. وشدّد على أنّ أولوية المؤسسة المطلقة هي مواجهة الأزمة، بعيدًا من "كل التجاذبات والاتهامات ومحاولات زج المؤسسة في مهاترات لأهداف خاصة ومشبوهة".