لبنان يتصدى للحملة الإسرائيلية على مطار بيروت

  • تاريخ النشر: السبت، 10 ديسمبر 2022
لبنان يتصدى للحملة الإسرائيلية على مطار بيروت

تقدم مطار بيروت الدولي إلى الواجهة الإعلامية، بعد تقارير صحفية عبرية زعمت وجود محاولة إيرانية لتهريب أسلحة عبره باستخدام شركة طيران "معراج".

لبنان سارع إلى التصدي لهذه الحملة الإسرائيلية، فجال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي في المطار ، حيث أعلن  "أننا حريصون على تطبيق القوانين وعلى حماية لبنان"، مشيراً إلى أن المدير العام للطيران المدني فادي الحسن لديه جميع المعطيات.

وبالفعل أكد الحسن أن تلك المعلومات لا صحة لها، وأن الشركة الإيرانية التي بدأت أول رحلة  إلى مطار بيروت  في 14 تشرين الثاني الماضي، تستوفي كل الشروط الأمنية، وأن توقيت هذا الخبر مؤذ لسمعة المطار . 

وقد غرد مدير مركز "الارتكاز الإعلامي" سالم زهران على "تويتر" قائلاً: "يدرك الصهاينة قبل سواهم أن للمقاومة طرقها في نقل الصواريخ والمطار ليس واحداً منها، والمقصود من الحملة الإسرائيلية الممنهجة قطع آخر شرايين الوصل بين لبنان المقيم والمغترب وبخاصة مع اقتراب عطلة الأعياد، وما سيشهده المطار من زحمة مسافرين يحملون معهم ملايين الدولارات لذويهم".

وكان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قد حذر من أن الموضوع الذي طرح في بعض وسائل الإعلام بأن حزب الله يستقدم أسلحة من إيران عن طريق مطار بيروت، هو موضوع "دقيق وخطير وطارئ" ويستحق اجتماعاً عاجلاً وضرورياً لحكومة تصريف الأعمال، من أجل استجماع كل المعطيات المطلوبة حول هذا الموضوع. وأكد  أن بعض المواضيع لا تحتمل التأجيل أو التسويف أو التغطية إذا كانت صحيحة، داعياً حكومة تصريف الأعمال إلى التصرُّف بسرعة وجدية وفعالية.