ترحيب عربي ودولي بـ"الترسيم" بين لبنان وإسرائيل

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 أكتوبر 2022
ترحيب عربي ودولي بـ"الترسيم" بين لبنان وإسرائيل

رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، لافتة إلى أنه يمكّن لبنان من الإفادة من حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط. وشددت في بيان على أهمية هذا الاتفاق، معتبرة أنه سيساعد لبنان على مواجهة التحديات الاقتصادية، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما ثمنت الجهود التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية لإنجاز هذا الاتفاق.

من جهتها، شددت جامعة الدول العربية على أن إبرام اتفاقية الترسيم يُمكّن لبنان من استعادة حقوقه السيادية البحرية والاستفادة من ثرواته وموارده الطبيعية في منطقته الاقتصادية الخالصة.

وفي السياق نفسه، رحّبت وزارة الخارجية التركية بالاتفاق، متمنية أن يسهم في إحلال السلام والاستقرار بمنطقة شرق البحر المتوسط "التي تواجه في الوقت الراهن العديد من "التحديات".

بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان، عن اعتقاده الراسخ بأن هذا التطور "يمكن أن يعزز الاستقرار المتزايد في المنطقة، ويعزز الرخاء للشعبين اللبناني والإسرائيلي".

من جهته، رحب الرئيس الدوري للجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، بالاتفاق واصفاً إياه بـ"التاريخي"، ومشيرا إلى أن "هذه الجهود ستسهم في تخفيف التوترات العسكرية وتساعد في انتعاش الاقتصاد وخلق مصادر إضافية للطاقة والغاز في المنطقة".

كذلك هنّأ المتحدث باسم ​الاتحاد الأوروبي​ لل​سياسة​ الخارجية والأمن ​بيتر ستانو​ في بيان، البلدين بهذا "الإنجاز التاريخي"، منوّهاً بدور ​الولايات المتحدة​ في تسهيل ​المفاوضات. وأشار إلى أن "هذه الاتفاقية التاريخية ستسهم في استقرار وازدهار البلدين الجارين والمنطقة"، مبدياً استعداد الاتحاد مواصلة تطوير شراكاته مع كل من البلدين ودعم الجهود الرامية إلى التعاون الإقليمي لصالح الجميع.