ماكرون: من مصلحة لبنان وإسرائيل الاتفاق على "الترسيم"

زار رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لابيد باريس، اليوم،  في أولى رحلاته الخارجية منذ توليه منصب رئيس الوزراء المؤقت الأسبوع الماضي. وشملت مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجموعة من القضايا، في مقدمتها الملف النووي الإيراني، وقضية ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.

الحدود البحرية

ودعا ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع لابيد في الإليزيه،  إلى الابتعاد عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تهديد المفاوضات الجارية بين لبنان وإسرائيل بشأن قضية الغاز، معتبراً أن للبلدين مصلحة في التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود، ويسمح باستغلال الطاقة لصالح الشعبين. وأضاف ماكرون أن حزب الله يهدد استقرار إسرائيل، مؤكداً أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي ضد أي اعتداءات.

الاتفاق النووي

وفي ما يخص الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران، شدد ماكرون ضرورة الدفاع عن هذا الاتفاق، مع مراعاة المصالح الأمنية في المنطقة وخاصة أمن إسرائيل، لافتاً إلى وجود النية للتوصل بأسرع وقت إلى احترام الاتفاق النووي، حتى لو لن يكون كافياً من أجل احتواء أنشطة إيران "المزعزعة للاستقرار". كما أكد استعداد فرنسا للمساهمة بالمزيد على هذا الصعيد.

من جانبه، رأى لابيد أنّ إيران تنتهك الاتفاق النووي، داعياً إلى تحرك العالم للرد على تجاوزاتها، وأشار إلى أنّها مصرة على تعزيز برنامجها النووي وتتجاوز مستويات التخصيب المسموح بها، لافتاً إلى أنها أزالت الكاميرات من مواقع معينة.