في السراي.. لقاء تشاوري بحضور 19 وزيراً

  • تاريخ النشر: الجمعة، 16 ديسمبر 2022
في السراي.. لقاء تشاوري بحضور 19 وزيراً

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية لقاءً تشاورياً حضره ١٩ وزيراً وغاب عنه كل من وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل، نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزيرة التنمية الإدارية نجلا الرياشي ووزير الصحة فراس أبيض أما وزراء حكومة تصريف الأعمال الذين حضروا فهم: الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، التربية والتعليم العالي عباس حلبي، الإعلام زياد المكاري، العدل هنري خوري، الاتصالات جوني قرم، الطاقة والمياه وليد فياض، الشباب والرياضة جورج كلاس، الدفاع موريس سليم، المهجرين عصام شرف الدين، الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الثقافة محمد وسام المرتضى، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الأشغال العامة والنقل علي حمية والاقتصاد والتجارة أمين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

وعلى ضوء الاجتماع، لفت الحلبي إلى أن الجلسة أقيمت بناءً على مطالبة بعض الوزراء ميقاتي عقد جلسة تشاورية بعد الظهر، ولهذا اجتمع عدد من الوزراء، وتعذر الحضور على البعض منهم كما تبلغ البعض الآخر متأخراً. وأكد أنها كانت جلسة صداقة وتشاور لبحث ما تم مناقشته قبل الظهر، مشيراً إلى أن "هناك وجهتا نظر، الأولى تقول بأن الحكومة تستطيع أن تواجه القضايا الطارئة المطروحة في البلاد بصفتها حكومة تتمتع بصلاحية وكالة عن رئيس الجمهورية، أما الثانية فقد عبر عنها أحد الوزراء صباحاً حيث قال أنه يقتضي التريث بدعوة مجلس الوزراء".

كما تم التأكيد على مبدأ أن ما يحكم عمل مجلس الوزراء والمؤسسات الدستورية في البلد هو الدستور وآلية عمل مجلس الوزراء التي نص عليها مرسوم صدر عن مجلس الوزراء. ولفت إلى أنهم "ربما يكونوا مدعوين في مطلع الأسبوع المقبل إلى جلسة تشاورية أخرى قبل انعقاد أي جلسة لمجلس الوزراء، لأن الهدف هو تسيير الأمور". وتابع: "لذلك تمنينا على دولة الرئيس متابعة هذه المسيرة سوياً ودعوة الأفرقاء السياسيين لحل المشكلة وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت".

ولدى سؤاله عن مشاركة الوزير وليد نصار، وهل لمس ليونة لإمكان مشاركة وزراء التيار الوطني الحر، قال: "الوزير نصار ليس محسوباً على التيار الوطني الحر، وهو أتى بصفته عضواً في هذه الحكومة، وأبدى وجهة نظر تتلاقى مع وجهة نظرنا إلى حد ما". 

من جهته قال نصار إنهم يأخذون القرار بما خص حضور جلسات مجلس الوزراء من عدمه كل جلسة بجلستها.

في حين أفادت مصادر صحفية من محيط السراي الحكومي أنه وبدون سابق إنذار، مُنع الإعلام من تغطية الاجتماع التشاوري في السراي الحكومي، والذي حضره عدد من الوزراء الذين قاطعوا الجلسة الوزارية الأخيرة.