ليبيا: إتفاق مع المسلحين بعدم إقتحام منطقة ورشفانة

  • تاريخ النشر: الخميس، 08 سبتمبر 2022 آخر تحديث: الجمعة، 09 سبتمبر 2022
ليبيا: إتفاق مع المسلحين بعدم إقتحام منطقة ورشفانة

تراجعت المجموعات المسلحة المؤيدة للحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن التهديد بإقتحامها منطقة ورشفانة جنوب غربي العاصمة الليبية طرابلس، بحسب المجلس البلدي للمنطقة ومجلس الحكماء قبل ساعات، إذ أكدا في بيان، التوصل لإتفاق تهدئة بعد إتصالات مع قادة تلك المجموعات. 

تهديدات ورشفانة

كانت بعض المجموعات المُسلّحة، والمؤيدة للدبيبة، قد هددت بإقتحام ورشفانة، لكنّ الأهالي رفضوا تحويل منطقتهم إلى ساحة معركة جديدة، ليرد زعيم من زعماء المجموعات بإرسال تحذير لهم بإستعداد عناصره لإستخدام "القوة والسلاح" ضدهم إن قاوموهم. وشهدت المنطقة حشداً مسلحاً، قبل إعلان الإتفاق. لكن لاتزال الأجواء مشحونة مع عدم سحب جميع الآليات العسكرية حتى الآن.

وأخذ أعضاء في مجلس النواب عن المنطقة الغربية موقفاً، إذ أصدروا بياناً رفضوا فيه التهديدات بإقتحام ورشفانة بالطيران وغيره، وزيادة تمزيق النسيج الإجتماعي، والدخول في حربٍ أهلية.

تخطيط خارجي

في سياق مُتّصل، يرى محللون سياسيون ليبييون أنّ خطط المجموعات المسلحة في ورشفانة، هي تنفيذ لـ"أجندة خارجية" لتصفية مجموعات خرجت عن هذه الأجندة، وتدعم الآن الحكومة المكلفة من البرلمان. كما يُحذرون من مواصلة هذه السيناريوهات، مشيرين إلى أنّ المجموعات التي تُهدد هي "مُجرّد أداة يمكن الإستغناء عنها وتصفيتها"، كما يحاولون أن يفعلوا مع خصومهم.