ما الجديد في قضية الدبلوماسي البريطاني في إيران؟

أوضح السفير البريطاني في طهران سايمن شيركليف، أن الديبلوماسي التابع للملكة المتحدة، الذي أعلن توقيفه من قبل الإعلام الإيراني الرسمي، الأربعاء، قد غادر إيران في كانون الأول من العام الماضي. وغرّد شيركليف، قائلاً إن الأنباء عن اعتقال المسؤول الثاني في السفارة مثيرة جداً للاهتمام.

وقالت وسيلتا إعلام إيرانيتان، إن الحرس الثوري الإيراني أوقف ديبلوماسيين أجانب آخرين كانوا يتجسّسون في إيران، في موعد لم يحدّد أيضاً. كما تمت الإشارة إلى أن نائب السفير البريطاني تم طرده من البلاد بعدما قدّم اعتذاراً. بدورها، رفضت وزارة الخارجية المعلومات الإيرانية حول توقيف أحد ديبلوماسييها، واعتبرت المعلومات المتداولة عارية من الصحة.

وكان الإعلام الإيراني الرسمي، قد اتهم الحرس الثوري باحتجاز،  عدد من الأجانب بينهم نائب رئيس البعثة البريطانية في طهران بسبب تهمة تجسس، مشيراً إلى أنّ بعض المحتجزين دخلوا إيران بصفة أكاديميين، وكانوا يجمعون عينات من التربة من مناطق محظورة، لافتاً إلى أنّ عينات التربة والحجارة تم جمعها من مناطق محظورة في وسط البلاد، شهدت تجارب صاروخية.
وكانت وزارة الأمن الإيراني أعلنت في أيار الماضي، أنها اعتقلت فرنسيين اثنين بزعم التجسس، وتنظيم أعمال شغب وإشعال اضطرابات داخل البلاد، وهما سيسل كلهر (37 عاماً) وجاك باريس (69 عاماً).