مواقف تمهيدية لماكرون قبل توجهه إلى كييف

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 يونيو 2022
مواقف تمهيدية لماكرون قبل توجهه إلى كييف

حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الجيش الفرنسي والقوات الحليفة في قاعدة لـ"الناتو" في رومانيا، تهدئة المخاوف لدى أوكرانيا وبعض الحلفاء الأوروبيين بشأن موقفه السابق تجاه روسيا التي تشن حرباً على كييف منذ أشهر.

وأكد مصدران دبلوماسيان وصول ماكرون إلى رومانيا أمس، في جولة تستغرق ثلاثة أيام إلى الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) تشمل مولدوفا، قبل أن يسافر إلى العاصمة الأوكرانية الخميس في زيارة يرافقه فيها المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.

وواجه الرئيس الفرنسي انتقادات من كييف وحلفاء في شرق أوروبا بسبب ما يعتبرونه دعماً غير واضح لأوكرانيا في الحرب مع روسيا.

وعمل المسؤولون الفرنسيون في الأيام الأخيرة على تعزيز الخطاب الإعلامي، بينما اتخذ ماكرون موقفاً أكثر صرامةً مساء أمس عندما التقى الجيش الفرنسي، إذ توجّه للقوات الفرنسية وقوات "الناتو" في قاعدة عسكرية في رومانيا،قائلاً : "سنبذل قصارى جهدنا لوقف القوات الروسية ومساعدة الأوكرانيين وجيشهم ومواصلة المفاوضات".

وكان ماكرون قد أشار مراراً، في الأسابيع الماضية، إلى أنه من الضروري عدم "إذلال" روسيا حتى يتسنى التوصل لحل دبلوماسي عند انتهاء القتال، وحافظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع الكرملين، مما أثار استياء الحلفاء.

وتقود فرنسا مجموعة قتالية تابعة للأطلسي في رومانيا قوامها نحو 800 جندي بينهم 500 فرنسي، إلى جانب آخرين من هولندا وبلجيكا. ونشرت باريس أيضا نظاماً صاروخياً سطح-جو.