الحلبي: هذه حقيقة الإشكال في وزارة التربية

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 مارس 2023
الحلبي: هذه حقيقة الإشكال في وزارة التربية

أوضح وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي في بيان، ملابسات مضمون الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر وقوع إشكال بين القوى الأمنية وعدد من الطلاب العراقيين الذين حضروا إلى وزارة التربية لإنجاز معاملاتهم. 

وقال:" عندما فتحت الوزارة أبوابها لاستقبال المواطنين والمراجعين عند الثامنة صباحاً، دخل عدد هائل من الطلاب العراقيين دفعة واحدة، بحيث اكتظ بهم مدخل دائرة المعادلات في ظل محاولات من المعنيين لتنظيم الدخول بعدما أخذوا جوازات السفر وعملوا على المناداة اسمياً، وفجأة سقط أحد الشبان العراقيين المراجعين أرضاً وأغمي عليه، واستمر التدافع على أولوية الدخول، وقد تعاون عدد من الطلاب العراقيين الموجودين في مقدمة الحضور مع قوى الأمن الداخلي وحراس أمن المبنى لإقناع الطلاب المندفعين بالتراجع قليلاً لرفع الشاب عن الأرض، غير أنهم لم يتراجعوا وأصبح الشاب تحت أرجل الطلاب العراقيين، مما دفع عنصر قوى الأمن(الذي ظهر في الفيديو) إلى رفع الصوت حاملاً قطعة من السياج الذي يضبط الصف لإقناعهم بالتراجع، وبعد هذه الحركة تم رفع الشاب وتبين أنه يعاني من الربو ولم يتحمل النقص في الأوكسيجين وتم إسعافه بواسطة الصليب الحمر". 

وأكد الحلبي حرصه وحرص العاملين في الوزارة على صون كرامة كل صاحب معاملة أو مراجعة لدى دوائر الوزارة، والتعامل مع الجميع  بسواسية بدون أي تمييز، وخصوصاً الطلاب العراقيين الذين يدرسون في الجامعات اللبنانية، ويتقدمون بمعاملاتهم وشهاداتهم للمعادلة في الوزارة، مشيراً  إلى أن عدد الموظفين قليل نسبة إلى أعداد المعاملات التي تصل بما يفوق قدرة الموظفين في الإدارة على تلبية طلباتهم بالسرعة التي يرغبونها.

وأضاف:"نظراً لحضور الموظفين إلى الوزارة يومي الأربعاء والخميس فقط، بسبب الإضراب الناتج عن الضائقة المالية التي تعانيها البلاد، وخصوصاً لدى موظفي الإدارة العامة، تتوافد إلى أقسام المعادلات قبل الجامعية والمعادلات والمصادقات الجامعية أعداد هائلة من الطلاب اللبنانيين والعرب والعراقيين بصورة خاصة وبأعداد كبيرة جداً".

وأشار الوزير الحلبي إلى أن المدير العام لوزارة التربية استدعى قوة من المخفر المجاور للوزارة لإعادة التنظيم وتسيير شؤون المراجعين من كل الجنسيات والعمل على التهدئة، وأدت هذه العملية إلى جو من الرعب لدى الموظفات والموظفين، ما استدعى بعض الوقت لإعادة الأمور إلى النظام ومتابعة تسيير المعاملات.