مواد سامّة تزيد من خطر الإصابة بالألزهايمر والباركنسون

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 أكتوبر 2022
مواد سامّة تزيد من خطر الإصابة بالألزهايمر والباركنسون

حذّر أطباء من أن ارتفاع الإصابة بمرض الباركنسون، والألزهايمر سببه التعرض للسموم البيئية. ويواجه البشر  المواد الكيميائية السامة في أثناء العمل واللعب والتعلم وحتى النوم، وهو عدد كبير لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل تحديد آثارها على الشخص، ناهيك عن كيفية تفاعلها أو التأثيرات التراكمية لها على الجهاز العصبي. فبعض التعاملات مع السموم البيئية أمر لا مفر منه نظراً لانتشار البلاستيك والملوثات الكيميائية.

ومن المحتمل أن يلعب التركيب الجيني دوراً في مدى تعرّض الأشخاص للتأثيرات المرضية للمواد الكيميائية المختلفة، لكن الأبحاث أظهرت معدلات أعلى من السرطانات وأمراض الجهاز التنفسي في المجتمعات المحاطة بالبيئة الملوثة.

ولا يُعرف سوى القليل جداً عن التأثير على اضطراب الدماغ والجهاز العصبي، لكن هناك إجماعاً متزايداً على أن الجينات والشيخوخة لا تفسران بشكل كامل الارتفاع الحاد في الأمراض النادرة سابقاً مثل مرض ألزهايمر وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري - وهو مرض تنكسي.

ويستمر استخدام العشرات من السموم الخطرة المعروفة مثل الأسبستوس والجليفوسات والفورمالديهايد على نطاق واسع في الزراعة والبناء والمستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل في الولايات المتحدة، على الرغم من حظرها في أماكن أخرى.