مؤسسة مي شدياق تكرم الإعلاميين

نظمت مؤسسة مي شدياق النسخة الحادية عشرة من حفل تكريم الصحافيين السنوي، في فندق جميرا أبراج في الإمارات تقديراً لعمالقة الصحافة والإعلام والفكر في المنطقة والعالم، بحضور شخصيات سياسية واقتصادية وفنية واجتماعية .  
وخلال الحفل ألقت شدياق كلمة أشادت فيها بـ" إمارة المستقبل ومدينة النجاح، حيث يحلو العيش بأمان وسلام، وفق كل المؤشرات الدولية". ووجهت التحية إلى بيروت واصفةً إياها بمدينة الصمود وعاصمة الإبداع، وتحدثت عن مساهمة مؤسستها في زرع الأمل في نفوس الأجيال الطالعة، ساعيةً إلى تنشئة قادة في مجالِ الإعلامِ والتواصُلِ والريادة، عبر الأنشطة التي تنظمها وأكاديمية ALAC بالإضافة إلى المؤتمرات السنوية.

وتطرقت إلى دورِ الإعلام العربي، الذي يشهد ورشة عمل ضخمة ورائدة في منطقة الخليج، عبر مدن إعلامية ضخمة في دبي وأبو ظبي والرياض. 

وعبرت عن خوفها تجاه منع الإعلام من نقل الصورة الحقيقية للأحداث، وبالتالي ستسقط عندها المبادئ المهنية، ومعها فرصة بناء مجتمع حديث ومثالي يطيبُ العيش فيه، مؤكدةً أن رسالة مؤسسة مي شدياق مستمرة بالدفاع عن حريةِ الرأيِ والمعتقد والكلمة وعن العدالة وحقوق الإنسان.

وقالت: "الريادة الصناعية، لا تشرق شمسها إلا إذا قدست الرسالة الصحفية، والرسالة تعني مهنية، والمهنية لا تتغذى إلا بالحرية"، وشددت على أن  الإعلام كان وسيبقى أمضى سلاح سلمي، حتى ولو كان مجبولاً بالتضحيات.