عون: المؤسسة بألف خير والجيش أقوى من ذي قبل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مارس 2023
عون: المؤسسة بألف خير والجيش أقوى من ذي قبل

قدم قائد الجيش العماد جوزيف عون، التعازي في بلدات اللبوة وتعلبايا وأبلح بالعسكريين الذين استشهدوا أثناء تنفيذ عمليات دهم مطلوبين في بلدة حورتعلا بتاريخ 16 / 2 /2023، وهم المعاون أول حسن شريف، والرقيب بول الجردي، والرقيب جورج أبو شعيا، مؤكداً أنهم أظهروا أقصى درجات الحرص على أرواح الأبرياء، واستشهدوا لهدف نبيل هو حماية الشعب اللبناني من خطر المخدرات، وقال متوجهاً إلى أهالي الشهداء: "قدر العسكريين هو التضحية التي تقع في قلب شعار المؤسسة العسكرية، فكل مَن ينضوي في صفوفها هو مشروع شهيد، مع العلم بأن القيادة تبذل قصارى جهدها لحماية العسكريين، شهداؤنا لا يموتون بل يحيون في ضمائرنا ووجداننا".

عون: المؤسسة بألف خير والجيش أقوى من ذي قبل

عون: المؤسسة بألف خير والجيش أقوى من ذي قبل

عون: المؤسسة بألف خير والجيش أقوى من ذي قبل

وأكد عون خلال زيارته قيادة لواء المشاة السادس في بعلبك وفرع مخابرات منطقة البقاع، أن لسكان المنطقة الحق في حياة آمنة بعيداً عن عصابات المخدرات والسرقة والخطف، وتوجّه إلى العسكريين بالقول: "دماء الشهداء لن تذهب هدراً وهي تزيدنا إصراراً على ملاحقة المجرمين"، وأضاف:"مشكلتنا ليست مع أبناء العشائر أو المنطقة، بل مع الخارجين عن القانون ومقترفي جرائم السرقة والخطف والإتجار بالمخدرات، أمامهم خياران: إما أن يسلّموا أنفسهم لتجري متابعة أوضاعهم وفق القانون، أو يتحملوا تبعات أفعالهم".

وأوضح لمن راهن على إضعاف الجيش قائلاً:" الجيش أقوى من ذي قبل، ولدينا الآلاف من طلبات التطوع فضلاً عن عودة قسم كبير من الفارين"، مؤكداً أن المؤسسة بألف خير، وهي تبقى العين الساهرة على كل الأراضي اللبنانية رغم شدة الأزمة، وتتابع أداء واجبها في توقيف المخلين بالأمن ومكافحة الإرهاب وضبط الحدود ومنع التهريب والهجرة غير الشرعية من الجرود إلى البحر ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

وتطرق إلى حماية الجيش للحدود الجنوبية بالقول: "أهنئ عناصر الوحدات العسكرية في الجنوب إذ يتصدون لخروقات العدو الإسرائيلي مثلما جرى في عيتا الشعب وقبلها مرجعيون، حيث وقفوا في وجه دبابات العدو متسلحين بقوة الحق والإيمان بأرضهم وبقدسية المهمة.

وأعلن أنه حين يقدم الجيش التضحيات الجسام ويتحمل مسؤولياته بمهنية واحتراف رغم التحديات، يستمر بعض "الموتورين والمسؤولين المعنيين وغير المعنيين في اختلاق الشائعات وفبركة الملفات وتشويه صورة المؤسسة واتهامنا بالفساد وخرق القانون، وإذا كان خرق القانون يتيح لي قبول مساعدات من اللبنانيين المحبين للمؤسسة في الداخل والخارج، وتأمين الدواء والتغذية والتنقلات للعسكريين، والاستشفاء والمساعدات المدرسية لعائلاتهم، ويعينهم على الصمود ويخفّف عنهم الصعوبات المعيشية، ويسمح للجيش بتنفيذ مهماته، فسأخرق القانون"، وأضاف: "همّهم المصالح الشخصية وهمّكم مصلحة الوطن وحماية السلم الأهلي والدفاع عن قَسَمِكم. أنتم تسعون وراء مصلحة الوطن وهم يسعون وراء مصالحهم. أقول لهم أن الجيش متماسك وقوي، لن نكترث لاتهاماتكم ولن تشوشوا على تنفيذنا لمهمتنا التي هي أشرف وأقدس من افتراءاتكم. اهتموا بشؤونكم ودعونا نهتم بشؤوننا. سيبقى الجيش أكبر من ملفاتكم وشائعاتكم". عون: المؤسسة بألف خير والجيش أقوى من ذي قبل