أهالي ضحايا انفجار المرفأ يعتصمون ونواب يتضامنون

نفّذ تجمّع أهالي ضحايا 4 آب اعتصاماً أمام قصر العدل، اعتراضاً على قرارات القاضي غسان عويدات، وتزامناً مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى.

وانضم إليهم عدد من النواب منهم: ملحم خلف، ميشال الدويهي وغياث يزبك وإلياس حنكش وحليمة قعقور وأديب عبد المسيح وميشال معوض.

وأعرب بعض النواب عن تضامنهم مع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وأبدوا رفضهم لقرارات مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات.

ورأى النائب ملحم خلف أن ما يحصل اليوم خطر على لبنان، مشيراً إلى أنه فك اعتصامه وخرج من المجلس النيابي ليكون إلى جانب أهالي ضحايا انفجار المرفأ، ومشدداً على ضرورة القول إنّ نكبة قضائيّة أصابت لبنان ونحرت السلطة القضائيّة.

من جهتها، قالت النائبة بولا يعقوبيان: "نحن في العصفورية"، وأضافت أن "بعد 13 شهراً على كف يد القاضي البيطار الهروب من العدالة مستمر". وتمنت على  البيطار إصدار القرار الاتهامي لمعرفة الحقيقة.

أما النائب مارك ضو، فأكد أن دور النواب وواجبهم الوقوف إلى جانب أهالي الضحايا و"هذه مسألة أساسية للشعب اللبناني وإلا ستبقى الميليشيات والمافيات مسيطرة على الدولة"، متمنياً على البيطار الصمود.

بدورها، أشارت المحامية سيسيل روكز من أمام قصر العدل إلى أن "ما حصل هو مساومة ويريدون إقفال ملف التحقيقات والقاضي عويدات يتعدى على الصلاحيات".