هزة أرضية في لبنان: لا خسائر بشرية أو مادية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 فبراير 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 07 فبراير 2023
هزة أرضية في لبنان: لا خسائر بشرية أو مادية

شعر سكان لبنان، فجر اليوم، بهزة أرضية بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر، استمرت حوالي 40 ثانية، واتضح لاحقاً أن مركزها جنوب تركيا.وأحدثت الهزة حالة من الهلع لدى المواطنين، الذين نزل بعضهم إلى الساحات والشوارع احترازياً. ولم تقع إصابات بشرية نتيجة الهزة ولا أضرار مادية.

وقد شعر أهالي صور  بهزة  ارتدادية خفيفةً عند الساعة 12 و 27 دقيقة من بعد ظهر اليوم . كذلك شعر أهالي بيروت وعدد من المناطق بارتدادات الهزة الأرضية.

بدورها، أشارت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء مارلين البركس في حديث تلفزيوني، إلى أنه لا خوف على لبنان من تأثير الهزات الارتدادية في حال حصولها.

وقد رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح اليوم، اجتماعاً طارئاً لـ"اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات" التابعة لرئاسة الحكومة في السرايا، لمتابعة الإجراءات المتعلقة بالهزة الأرضية.

هزة أرضية في لبنان: لا خسائر بشرية أو مادية

ومن جهته أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي متابعة الموضوع مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومديرية الدفاع المدني، مطمئناً إلى أن لا مباني منهارة، ومؤكداً أن لا صحة للأخبار المتداولة عن سقوط مبان في الشمال أو في بيروت، وأشار إلى أنه حتى الساعة تم تسجيل سقوط حائط في برج حمود وبعض الأضرار المحدودة في موقع آخر. ودعا "جميع المواطنين إلى إخلاء المباني القديمة في حال وجود تصدعات كثيرة فيها خوفاً من أي كارثة جديدة.

وفي السياق، أسفت نقابة المالكين "لأن تكون المباني القديمة مرة جديدة عرضة لكارثة نجا منها لبنان بأعجوبة بفعل العناية الإلهية، فيما كادت الهزات الأرضية المتتالية أن تتسبب بدمار كبير نتيجة وجود أكثر من عشرة آلاف مبنى مهدد بالانهيار في بيروت فقط عدا طرابلس وصيدا والمدن الأخرى، والمالك القديم عاجز عن ترميمها". 

وتوجهت النقابة إلى المسؤولين في بيان، قائلة: "ماذا تنتظرون لإخلاء هذه المباني؟ أن تسقط على رؤوس قاطنيها؟ ونسأل القضاة رؤساء اللجان: تتركون ثغرة في القانون فتمنعون المالك من استعادة القدرة على الترميم! ماذا تنتظرون؟ أين مسؤوليتكم بتطبيق قانون نافذ لتفادي الكوارث ولتمكين المالك من الترميم؟ التشققات كبيرة في المباني في بيروت وطرابلس وتستدعي كشفًا سريعًا من المعنيين وقرارات عاجلة بإخلائها، مع العلم أن هذا الإجراء كان يجب أن يتم من قبل المعنيين في الدولة في وقت سابق، تفادياً لما قد لا يحمد عقباه". 

وختمت: "من هنا وبعد الهزات العنيفة فجر اليوم، نحذّر مرة جديدة من الاستمرار في السكن في المباني القديمة المؤجرة، ونطلب إخلاءها فوراً، ونرفع مسؤوليتنا عن أي كارثة تحصل فيها خلال الساعات المقبلة لا سمح الله، ونناشد المعنيين إخلاءها بشكل سريع حفاظاً على أرواح المالكين والمستأجرين على السواء".