سلامة مادة سجال بين ميقاتي وباسيل

رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل​، أن "الأبشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي"، وقال إن شرعية الحكومة لا تستمد من الخارج، معتبراً "أننا أمام سابقة وجود فراغين، وأن الاتكال هو على مجلس النواب أولاً من خلال انتخاب رئيس وثانياً من خلال الإنتاج".

وأضاف باسيل في حديث تلفزيوني، أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أجرى اتصالات اليوم لإغلاق التحقيق بملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة"، مضيفاً أن "ميقاتي أرسل وسيطاً قبل سفره إلى الجزائر، يطلب منح الثقة مقابل تشكيل حكومة، فتمنينا له التوفيق".

وتابع "أننا لم نتشاور مع حزب الله في موضوع توقيع مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة، والهدف من المرسوم التأكيد أن الحكومة مستقيلة مقابل كل الكلام الذي قيل في هذا الإطار، وهو مرسوم يعلن حالة ولا ينشئها"، مؤكداً أن "حزب الله تدخل بشأن تأليف الحكومة، لكنني أثبت لهم مراراً أن ميقاتي لن يؤلف الحكومة ويقوم بتضييع الوقت".

وعن دعوة الرئيس برّي للحوار، قال باسيل: "أنا أؤيد كل دعوة للحوار، بس هلق مافيني روح عند حدا عم يسبني".

وقد صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي بيان أفاد بأن الأخير "ينفي نفياً قاطعاً ما أدلى به النائب  باسيل في موضوع حاكم مصرف لبنان.كما ينفي إرساله أي موفد لطلب الثقة لحكومته قبل سفره إلى الجزائر، ويؤكد أن  باسيل هو من أرسل موفداً لطلب إصدار التشكيلة الحكومية كما هي بشكلها الحالي".