أخطر المطلوبين.. "الشقور" في قبضة قوى الأمن

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 مارس 2023
أخطر المطلوبين.. "الشقور" في قبضة قوى الأمن

أصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شعبة العلاقات العامّة بلاغاً في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات  لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم. 

وأشارت إلى أنه، بتاريخ 11-4-2022، نفّذ مجهولان ملثمان عملية سلب بقوة السلاح استهدفت محلاً للصيرفة في المنصورية وسرقوا مبلغ 25 ألف دولار أميركي. وبتاريخ 27-6-2022، نفّذ مجهولان ملثمان عملية سلب بقوة السلاح استهدفت مواطناً وسرقا منه حوالي 370 ألف يورو، و40 ألف دولار أميركي وذلك في محلة وسط بيروت.

وأضافت: بتاريخ 7-9-2022، نفّذ مجهولون عملية سطو مسلح استهدفت منزلاً في محلة السيوفي وسرقوا من داخل خزنة مبلغ 200 ألف دولار أميركي. وبتاريخ 28-11-2022، نفّذ مجهولان ملثمان عملية سلب بقوة السلاح استهدفت محل مجوهرات في الأشرفية وسرقوا مبلغ 40 ألف دولار أميركي وكمية من المجوهرات. وبتاريخ 16-1-2023، نفّذ مجهولون ملثمون عملية سطو مسلح على إحدى الشركات في جبيل وسلبوا مبلغ قُدر بحوالي 3 مليارات ليرة.

ونتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكنت من كشف هوية المتورطين بتلك العمليات وتوقيف عدد كبير منهم.

كما تبيّن أن الرأس المدبر لتلك العمليات، يدعى: ن. ع. (مواليد عام 1992، فلسطيني) ملقب بـ "الشقور" وهو من أصحاب السوابق بجرائم سلب، ومخدرات، وابتزاز وتهويل، وحيازة أسلحة حربية، ومطلوب بموجب 4 مذكرات توقيف بجرائم سلب، وسلب بقوة السلاح، وتأليف عصابة، ومحاولة قتل.

وتوصّلت إلى أن الأخير يختبئ داخل مخيم شاتيلا بعد تنفيذ كل عملية، ولا يخرج منه إلا نادراً وبصورة حذرة جداً ومسلح بشكل مستمر.

وبتاريخ 9-3-2023، وبعد عملية رصد لأشهر عدّة، رصدته القوة الخاصة التابعة لشعبة المعلومات خارج مخيم شاتيلا. وبنتيجة المتابعة لتحركاته، تبيّن أنه انتقل إلى منطقة حراجل حيث تمكنت القوة من تحديد الشاليه الذي يتواجد بداخلها. وبعد اتخاذ جميع التدابير لمنع فراره أو استخدامه سلاحه، نفذّت مداهمة خاطفة أسفرت عن توقيفه. وبتفتيشه والشاليه، تم ضبط أسلحة وذخائر حربية عبارة عن:

كلاشينكوف مع 10 مماشط و 345 طلقة صالحة للاستعمال.

مسدس حربي مع ممشطين و44 طلقة صالحة للاستعمال.

رمانتان يدويتان (دفاعية، وهجومية)، و3 جعب.

وخلال التحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة تأليفه عصابة سلب بقوة السلاح، وأنه نفّذ بعد خروجه من السجن 6 عملیات سلب بقوة السلاح برفقة أشخاص آخرين -منهم من أوقف سابقاً من قبل شعبة المعلومات، ومنهم العمل جار لتوقيفهم-، وذلك في المناطق التالية: الكفاءات، المنصورية، وسط بيروت، الأشرفية، وجبيل. كما أفاد أن هذه العمليات استهدف خلالها شخصين على الطريق، ومحل صيرفة، ومنزل، ومحل مجوهرات، وشركة، وسلب مبالغ مالية طائلة بالدولار واليورو والليرة اللبنانية ومجوهرات. كذلك صرّح أنه كان يتقاسم المسروقات مع شركائه، وأنه اشترى بحصته منزلاً وسيّارتين الأولى نوع "کیا" والثانية رباعية الدفع نوع "شيروكي" وسدد ديوناً لشقيقه.

تم ضبط السيارتين وحجزهما عدليًّا، وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.