استشهاد رقيب في قوى الأمن الداخلي

  • تاريخ النشر: السبت، 25 فبراير 2023
استشهاد رقيب قي قوى الأمن الداخلي

أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي استشهاد الرقيب في مفرزة استقصاء بيروت في قوى الأمن الداخلي سماح عاصم حسام الدين، خلال ملاحقته المدعو ش.ع بعد رصده أثناء قيامه بأعمال سرقة، لافتاً إلى أنه تم توقيف الفاعل.

وفي تغريدة لمولوي على "توتير"، قدم التعازي لعائلته وللمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الساهرة على أمن الوطن والمواطنين.

وفي وقت لاحق، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة بياناً أوضحت فيه تفاصيل الحادثة. ولفتت إلى أنه حوالي الساعة 3،30 من يوم 25/02/2023، أقدم المدعو: ش. ع. على الدّخول إلى أحد المنازل في الكسليك بغية سرقته، ولكنّ أصحاب المنزل استفاقوا على صوت غريب، وتفاجأوا بوجود سارقٍ. ولدى اكتشاف أمره، أقدم على إطلاق رصاصة من مسدّس حربيّ كان بحوزته، وفرّ إلى جهة مجهولة. وتبيّن أنه سرق هاتفاً خلوياً، وأموالًا، ومجوهرات. وعلى الفور، اتّصل مالك المنزل بغرفة عمليّات جونية وأبلغ عن تعرّض منزله للسرقة، وصرّح أنّ السارق متجّه نحو بيروت وفقاً لحركة الهاتف المسروق.

بناءً عليه، أعلمت غرفتا عمليّات الجديدة وشرطة بيروت لملاحقة السارق، كما أعلمت دوريّتان من مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت أنّه وصل إلى محلّة الدخوليّة فتوجهت القوّة إلى المحلّة، واشتبهت بدرّاجة آليّة. ثم بادر إلى إطلاق النار باتجاه العناصر، فردّت على مصدر إطلاق النار، حيث فرّ السائق سيرًا على الأقدام، فيما أصيب الرقيب سماح عاصم حسام الدين، الذي نُقل إلى المستشفى، وفارق الحياة متأثّراً بجراحه.

كما أشار البيان إلى أنه بعد مطاردة (ش.ع.) حوصِر في أحد شوارع الكرنتينا، وجرى تبادل لإطلاق النار ما أدّى إلى إصابته في رجله. وتمّ توقيفه، ونقله إلى المستشفى للمعالجة.

وضُبط بحوزته هاتف نوع "أيفون"، ومبلغ 669 دولاراً أميركيّاً، وحوالي 18،000،000 ل.ل.، ومبلغ 140 يورو، ومجوهرات، بالإضافة إلى أوراق نقدية من عملات متعدّدة. والتحقيق جار بإشراف القضاء المختصّ.