تظاهرات جديدة منددة بالرئيس التونسي

بدعوة من "الاتحاد العام للشغل"، أكبر منظمة نقابية في تونس، تظاهر آلاف الأشخاص اليوم للتنديد بسياسات الرئيس قيس سعيّد،  مردّدين هتافات تطالب بالحريات وتدعوه إلى الحوار.

ورفع المتظاهرون أمام المقر السابق للاتحاد لافتات كتبوا عليها: "لا خوف لا رعب، السلطة بيد الشعب"، و"حريات حريات دولة البوليس انتهت"، و"لا لخطاب التقسيم".

وألقى الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي كلمة خلال التظاهرة، قال فيها: "كنا نتمنى أن نستمع إلى خطاب الطمأنينة.. نحن دعاة نضال سلمي ومدني وحوار، سلاحنا الحجة و(...) لسنا دعاة عنف". ورفض حملة الاعتقالات التي شنها القضاء التونسي في حق معارضين ونقابيين في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لن نقبل بهذه الممارسات والاعتقالات". وتابع: "لا لخطاب العنف والترهيب وتصفية الحسابات".

وأشار الطبوبي إلى أن "هناك من يشيطن الاتحاد ويزايد عليه، ونحن آخر قلعة بقيت في البلاد من القوى الصامدة من مكونات المجتمع المدني، فلنكن صامدين".

يذكر أن الاتحاد انخرط في مواجهة قوية مع الرئيس سعيّد غداة توقيف أحد قيادييه والتحقيق معه في كانون الثاني/يناير الماضي إثر إضراب في قطاع الطرقات السريعة اعتبره رئيس الجمهورية ذا "مآرب سياسية".

ومنذ ذلك الحين، نظّم الاتحاد تظاهرات عدة في المحافظات التونسية شارك فيها نقابيون من أوروبا.