تطورات جديدة بين تونس والجزائر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 يوليو 2022
تطورات جديدة بين تونس والجزائر

أعلنت السلطات التونسية والجزائرية، إعادة فتح الحدود البرية بينهما بعد إغلاق لأكثر من عامين بسبب انتشار وباء كوفيد. وبوشر عبور ​المسافرين​ من الجهتين بوتيرة عادية. وينتظر أن يصل نحو مليون جزائري غالبيتهم من السياح عبر تسعة منافذ حدودية بين البلدين، بحسب السلطات.

بدء تدفق السائحين

أعلن قرار إعادة فتح الحدود من قبل ​الرئيس الجزائري​ ​عبد المجيد تبون​ ونظيره التونسي ​قيس سعيّد​ خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري في 5 تمّوز. وترى السلطات التونسية أن المعبر الحدودي "ملولة" بطبرقة هو الأهم وقد عبر منه في العام 2019 نحو 25% من مجموع القادمين من الجزائر إلى تونس.

وفي العام 2019، استقبلت تونس نحو ثلاثة ملايين جزائري، أتوا للسياحة والعلاج وكذلك لزيارة أقاربهم وعائلاتهم.  كما حصدت السياحة التونسية حركة لافتة إثر ركود استمر سنوات وشكل الجزائريون ثلث السياح القادمين، ووصل عددهم  إلى تسعة ملايين. ومر من "ملولة" ما بين 16 و17 ألف جزائري يوميا. ويذهب السياح الجزائريون غالبا إلى المناطق السياحية على غرار سوسة والحمّامات (شرق البلاد) والقيروان (وسط).

تعليق وزير السياحة التونسي

من جهته أكد وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين أن إعادة فتح الحدود بين بلاده والجزائر ستعيد الروح للسياحة التونسية بفضل الأشقاء الجزائريين. وتابع قائلاً إن الجزائريين ساهموا دائما في إنعاش السياحة في تونس، مستذكراً دخول 3 ملايين جزائري لتونس في 2019. ولفت إلى أن تونس جاهزة لاستقبال الجزائريين، مشيراً إلى أن استئناف الحركة بين البلدين بصفة كلية حدث هام. وأفاد الوزير أنه يتابع مع وزير النقل ظروف استقبال الجزائريين عبر المعابر  لقضاء عطلة جيدة في تونس.