هل قصف الأتراك قاعدة لـ"التحالف" بالحسكة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022
هل قصف الأتراك قاعدة لـ"التحالف" بالحسكة؟

قالت جماعة قوات سوريا الديمقراطية الكردية إن مسيّرات تركية استهدفت للمرة الأولى قاعدة مشتركة للتحالف الدولي مع "قسد" في سد الحسكة الغربي، مشيرة إلى سقوط قتيلين من عناصر الجماعة وإصابة 3 آخرين، بدون ذكر معلومات حول إصابة أحد من عناصر التحالف.

في المقابل، أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن قواتها كانت "بمنأى من الخطر"، كما لم تستهدف أي غارة مواقع وجدت فيها، مشيرة إلى أن الغارات، الأقرب لمكان وجود قواتها، وقعت على بعد حوالي 20 إلى 30 كيلومتراً منها.

إردوغان: سنقتلع جذور الإرهابيين

من جهة أخرى، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال حفل افتتاح سد ومحطة التوليد الكهرومائية "يوسف إيلي" وطرق وأنفاق ومنطقة سكنية بولاية أرتفين شمال شرق البلاد، تدمير القوات المسلحة التركية "معاقل للإرهابيين" في شمالي سوريا والعراق، رداً على تفجير اسطنبول. وشدد على أن الأتراك سيقتلعون جذور الإرهاب بأقرب وقت، مؤكداً أن لا أحد يستطيع منعهم من سحب الخط الأمني ​​إلى حيث يجب أن يكون، "في الأماكن التي تتواصل فيها الهجمات على حدودنا ومواطنينا".

روسيا تحذّر من "زعزعة الاستقرار"

من جهته، حذّر الكرملين تركيا من "زعزعة الاستقرار" في شمالي سوريا، حيث شنّت غارات جوية عدة على مقاتلين أكراد، وأعرب الناطق باسمه دميتري بيسكوف تفهمه مخاوف أنقرة المرتبطة بأمنها، داعياً إياها في الوقت عينه، إلى الامتناع عن أي مبادرة يمكن أن تؤدي إلى زعزعة خطيرة للوضع العام، واعتبر أن القصف قد يأتي بنتائج عكسية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني.

واشنطن: موقفنا ثابت

من ناحيته، رأى المتحدث باسم ​مجلس الأمن​ القومي للبيت الأبيض جون كيربي أن "تركيا​ تواجه تهديداً إرهابياً على حدودها الجنوبية، ولها الحق في استخدام كل أنواع الدفاع، لكن موقفنا من العمليات العابرة للحدود ثابت".

وأكد أن "ليس هناك أي محادثات مع ​روسيا بشأن العملية التركية في سوريا، ولسنا قريبين من التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن الاتفاق النووي الإيراني​".