قصف تركي لشمال العراق يؤدي الى 9 قتلى

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يوليو 2022 آخر تحديث: الخميس، 21 يوليو 2022
قصف تركي لشمال العراق يؤدي  الى 9 قتلى

أفادت وسائل إعلام بمقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 20 إثر سقوط قذائف مدفعية تركية على منتجع في زاخو بمحافظة دهوك في كردستان شمالي العراق. وأعربت وزارة الخارجية ​العراقية، عن إدانتها للقصف، مؤكدةً أنه يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق.

وبدورها،أعلنت ​رئاسة الوزراء العراقية​، أن اجتماعاً طارئ للمجلس الوزاري للأمن سيُعقد لمناقشة تداعيات الاعتداء التركي على دهوك.

وردّت ​وزارة الخارجيةالتركية كاشفتاً عن إستعدادها لأي خطوات ضرورية لكشف الحقيقة وراء هجوم دهوك، مبديةً الحزن لمقتل 8 عراقيين وإصابة 23 في الغارة الجوية.

وأوضحت "أننا نعتقـد أن الهجوم على دهوك في ​العراق​ كان هجومًا إرهابيًا". ودعت "السلطات العراقية إلى عدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير تنظيم "بي كي كي" الإرهابي والتعاون للكشف عن الجناة".

وكانت قد أعربت وزارة الخارجية ​العراق​ية، عن إدانتها للقصف الذي استهدف منتجعا سياحيا في زاخو، مؤكدةً أنه "يمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق". ولفتت وزارة الثقافة العراقية، الى أنها "تنصح المواطنين بعدم السفر إلى تركيا حفاظاً على سلامتهم وتضامناً مع دماء الشهداء".

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة "سبوتنيك"، بمقتل 8 سياح وإصابة أكثر من 10 إثر سقوط قذائف مدفعية تركية على منتجع في زاخو بكردستان شمالي العراق.

وبدوره، ناشد المرصد ​العراقي لحقوق الإنسان، ​الحكومة العراقية​ ضرورة وضع حد للقصف التركي الذي يستهدف المناطق المدنية في ​إقليم كردستان​ ومناطق أخرى بينها قضاء سنجار. ولفت إلى أن ​الحكومة التركية​ تتمادى في عمليات القصف التي تطال مساحات جغرافية من الأراضي العراقي، وأغلبها مناطق مدنية وفق القانون الإنساني الدولي، الذي يلزم جهات النزاع المسلح بالتمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وباتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين وغيرهم من غير المقاتلين من مخاطر الحرب.

وجاء في بيان، أن الجيش التركي​ يتخذ من ​حزب العمال الكردستاني​ حجة لتحقيق نفوذ عسكري أكبر في العراق، ويستهدف مناطق مدنية وتسبب بقتل العشرات من المدنيين خلال السنوات الماضية، وسط صمت عجيب من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة. كما طالب الحكومة العراقية بإتخاذ موقف من ​الجماعات المسلحة​ التي صارت حجة للحكومة التركية بالتمادي في عملياتها العسكرية وتعريض المدنيين للخطر، أمثال حزب العمال الكردستاني الذي يرتكب هو الآخر انتهاكات في بعض المناطق التي يسيطر عليها شمالي البلاد، بحسب البيان.