هجوم على قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق

تعرّضت قاعدة عسكرية تركية شمال العراق إلى هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين صباح اليوم، ولم يقع ضحايا. 

وفي حين لم يتم تبني الهجوم، اعتبرت قناة على تلغرام مؤيدة لفصائل مسلحة شيعية موالية لإيران أن "المقاومة العراقية" هي من نفذته.

وتأتي هذه العملية بعد قصف لمنتجع سياحي في دهوك، حمّلت بغداد أنقرة المسؤولية عنه، واستدعت القائم بأعمالها من تركيا، داعية إلى انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية. 

وبدورها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت إلى أنّ مثل هذه الهجمات تقوم بتنفيذها "منظمات إرهابية"، طالبة من العراق ألّا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباغندا الإرهابية.

وقوبل هجوم الأربعاء بتنديد شعبي وسياسي واسع في العراق، ووصفه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بـالانتهاك الصريح والسافر للسيادة العراقية. وأعلن الخميس يوم حداد وطني. كما تظاهر المئات أمام مركز لمنح تأشيرات دخول إلى تركيا، وسط إجراءات أمنية مشددة، للمطالبة بطرد السفير التركي من العراق.

وازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات على مصالح نفطية في الإقليم كان آخرها أواخر حزيران/يونيو.