فصيل عراقي يقصف قاعدة تركية

تبنى فصيل "لواء أحرار العراق"، عملية استهداف معسكر زيلكان التركي شمالي محافظة نينوى شرقي الموصل شمال العراق، وذلك غداة قصف لمنتجع سياحي في زاخو بمحافظة دهوك العراقية، أدى إلى سقوط 9 قتلى مدنيين و23 جريحاً، ووُجهت أصابع الاتهام فيه إلى أنقرة. 

"لواء أحرار العراق" يتوعد

وذكر "لواء أحرار العراق"في بيانٍ، أن العملية "جاءت ثأراً للشهداء الذين مستهم صواريخ غدر الاحتلال التركي في محافظة دهوك"، مؤكدًا أنّ القاعدة التركية في زيلكان استهدفت برشقة صواريخ من نوع غراد 122 ملم أصابت عمق القاعدة وهذه ما هي إلا بداية، على حد تعبيره.

مجلس النواب العراقي

من جهة أخرى بحث مجلس النواب العراقي، في جلسة طارئة أمس، الاعتداءات التركية على شمالي العراق، فيما دعا الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق  قيس الخزعلي البرلمان إلى إصدار قرار يلزم الحكومة بإخراج القوات التركية من العراق، مؤكداً أنّ الاعتداءات التركية المستمرة تستدعي موقفاً موحّداً وحازماً.

وفي الإطار نفسه،أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في تصريح ، أن الوزارة قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدوليّ، طلبت فيها عقد جلسة طارئة حول "الاعتداء" التركيّ الذي أسفر عن وقوع أعدادٍ من المدنيين الآمنين بين قتيل وجريح في محافظة دهوك.

وقد شهد الشارع العراقي حالة من الغليان السياسي والشعبي، على خلفية القصف الذي استهدف منشأة سياحية في قضاء زاخو بمحافظة دهوك، وأسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 23 آخرين، بينهم نساء وأطفال.

مطالبة بانسحاب الجيش التركي

واستدعت بغداد على إثر القصف الذي استهدف زاخو،  القائم بالأعمال العراقي في أنقرة، وطالبت بانسحاب الجيش التركي من الأراضي العراقية.

من جانبها، نفت أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم، وذكرت الخارجية التركية، أن مثل هذه الهجمات تقوم بتنفيذها "منظمات إرهابية"، داعيةً العراق إلى أن لا يقوم بإعلانات تحت تأثير "البروباغندا الإرهابية".