السنيورة: الخط 29 لتبرير بقاء السلاح

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يونيو 2022
السنيورة:  الخط 29 لتبرير بقاء السلاح

رأى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أن الهدف من المطالبة بالخط 29 هو "إعطاء تبرير لحزب الله للاستمرار بالاحتفاظ بسلاحه ولتعزيز قدرة إيران التفاوضية مع الولايات المتحدة الأميركية والغرب"، وسمّى هذا الخط بـ "شبعا في البحر"، مشدداً على وجوب تمسك لبنان بالنقطة 23. واعتبر السنيورة أن الممارسات الشعبية تؤدي إلى "استغلال اللبنانيين ودفعهم بعيداً عن مصالحهم الحقيقية، أكان ذلك بالنسبة لحزب الله أو بالنسبة لإيران. وأضاف أن تلك الممارسات تستخدم للاستفادة من آلام اللبنانيين من أجل فك العزلة عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. وقال إن الرئيس نبيه بري "ربما يرى أنّ الأجواء غير ملائمة لتدخله"، مشيراً إلى أن رئيس مجلس النواب "‏يتمسك بفكرة اتفاقية الإطار والنقطة  23"، ومشدداً على ضرورة أن يكون "موقفنا واضحا وطنياً وجامعاً لكل اللبنانيين"، ودعا إلى الابتعاد عن استعمال المبالغات والشعبويات وعن الخفّة في معالجة هذه القضايا.

ولفت السنيورة إلى أن لبنان حتى الآن لم يجر "تنقيبا" حقيقياً" في منطقته الاقتصادية الخالصة للتأكّد من وجود احتياطات مؤكدة، مضيفاً أنه لم يثبت حتى الآن وجود احتياطات غازية أو نفطية في بحر لبنان. وطالب الحكومة بأن تبادر إلى الاستعانة بثلاث مؤسسات دولية متخصصة في موضوع تحديد حدود المناطق الاقتصادية الخالصة في العالم، لتعزيز موقف المفاوض اللبناني في تحديد المنطقة الاقتصادية للبنان.