قرار بشأن السلاح يثير الغضب في نيويورك

سمحت المحكمة العليا الأميركية لجميع المواطنين في نيويورك بحمل مسدسات مخفية ومحشوة في الأماكن العامة، في قرار صادم ألغى قانوناً يقيّد حمل السلاح.

وألغت المحكمة ذات الأغلبية اليمينية، اليوم، قانوناً  كان يفرض قيوداً صارمة على الأسلحة النارية خارج المنزل.وكان القانون  يجبر الناس على إثبات حاجتهم للحصول على ترخيص لحمل السلاح في الأماكن العامة.

حاكم نيويورك 

وشدد حاكم نيويورك، وهو ديمقراطي، على أن الحكم ليس متهوراً معتبراً أنه أمر يستحق اللوم، بالإشارة إلى عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في نيويورك وتكساس، بينما وصفت مجموعة ناشطة رائدة الحكم بأنه مخجل وشائن. ورأت المحكمة العليا في تشريع نيويورك مخالفة غير دستورية لحق حمل السلاح.

حوادث قتل

قبل أسابيع فقط، قتل شاب يبلغ من العمر 18 عاماً يحمل بندقية تم شراؤها قانونيا، و10 مواطنين في هجوم عنصري على سوبر ماركت في أحد الشوارع ذات الأغلبية السوداء في بوفالو داخل ولاية نيويورك. وبعد عشرة أيام، اقتحم شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاماً مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس، وقتل 19 طفلاً وشخصان بالغان قبل أن يُطلق عليهما النار من قبل سلطات إنفاذ القانون.

وسبّب قرار المحكمة العليا غضباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي،لا سيما بين الديمقراطيين، والناشطين المعارضين للعنف المتزايد في البلاد.