"الكتائب" يرفض "ترهيب" المطران الحاج

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 يوليو 2022
"الكتائب" يرفض "ترهيب" المطران الحاج

حمّل حزب "الكتائب" الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله،  المسؤولية الأولى عن تأخير مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، ومسؤولية الفوضى التي تسود البلاد، معتبراً أنها نتيجة سطوة حزب الله وتحكّمه بالحدود والمعابر وبملف النازحين، وبمنع تحقيق العدالة في جريمة مرفأ بيروت وصولاً إلى احتجاز اسم رئيس الجمهورية المقبل. ورأى أن نصرالله نصّب نفسه من خلال حزبه وصيًّا على لبنان وشعبه وأرضه ومياهه وثروته النفطية وقواه الشرعية.

قضية المطران الحاج

وانتقد "الكتائب" عملية توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية، في الطائفة المارونية، المطران موسى الحاج في مقر الأمن العام في الناقورة، مشيراً إلى أنه تم توقيفه لأسباب غير معروفة سوى أنه كان يقوم بواجباته الكنسية.

وقال إن عمليات الترهيب الاختيارية، ومحاولات تركيب الملفات لأسباب سياسية، مرفوضة ومردودة لأصحابها، كما لفت إلى أن الأنفع هو تركيز عمليات التفتيش والتدقيق على مجتازي المعابر ذهابًا وإيابًا خارج القانون دون حسيب أو رقيب.

موظفو القطاع العام

ولفت "الكتائب"،  في موضوع موظفي القطاع العام، إلى استمرار إضراب هؤلاء الموظفين، قائلاً إن المنظومة لا تجد سوى حلول ترقيعية ظرفية، لا تحل مشكلة اللبنانيين الذين باتوا عاجزين عن إنجاز  جوازات سفرهم وأوراقهم الثبوتية. واعتبر في المقترحات التي صدرت بخصوص هذا الملف، أن الرواتب لا تكفي بدل نقل، مشيراً إلى أن الوعود التي تم رفضها، لن تنصف الموظفين المستحقين ولن تصلح الإدارة الرسمية.