أبو كسم للبلد أونلاين: توقيف المطران الحاج رسالة سياسية للبطريرك

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 يوليو 2022 آخر تحديث: الجمعة، 22 يوليو 2022
أبو كسم للبلد أونلاين: توقيف المطران الحاج رسالة سياسية للبطريرك

قال رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب ​عبدو أبو كسم للبلد أونلاين، إن توقيف النائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج، هو تمرير لرسائل سياسية، مضيفاً أن لا داعي لهذه الرسائل. ولفت إلى أن أبواب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مفتوحة للجميع، قائلاً إن من لديه شيئاً فليقله للبطريرك. ورأى أن هذه الرسائل هي من الجوانب والأطراف المتضررة من مواقف الراعي.

عودة أزمنة الاحتلال

وفي ما يخص تأييد مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، بيان المجمع الدائم لأساقفة الكنيسة المارونية، رأى أبو كسم أنه أمر طبيعي بسبب بدء المساس بالرموز الدينية، مشيراً إلى أن لبنان بلد الـ18 طائفة، وإذا أكملت هذه العملية يفقد رمزيته. أما ما جاء في البيان بخصوص "إعادة لبنان إلى أزمنة الاحتلال"، فقد أوضح أنه حتى في هذه الأزمنة لم يحاكم رجال الدين، وما يحصل اليوم هو تمادٍ وقمعٌ للحريات.

 محاكمة المطران

ولم يلقِ أبو كسم اللوم على أحد في توقيف المطران الحاج، بل لام التصرف، مؤكداً أن البطريرك الراعي كان واضحاً بالنسبة للإجراءات التي تتعلق بالرد على التوقيف، وشدد على عدم أحقية محاكمة الأساقفة في الدعاوى الجزائية سوى أمام الحبر الروماني، مشيراً إلى أنه لا يحق لأي سلطة، مدنية كانت أو عسكرية أن تحاكم أي مطران في قضايا جزائية، استناداً إلى مجموعة قوانين للكنائس الشرقية، معترف بها من قبل الدولة اللبنانية.

عقيقي يوضح

بالمقابل، نفى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، في حديث صحفي، توقيف المطران الحاج في الناقورة، مستدركاً أنه خضع لآلية التفتيش المعتمدة على هذا المعبر، أسوة بكلّ العابرين بمن فيهم ضباط الأمم المتحدة. كما أكد عدم استدعائه المطران الحاج، لافتاً إلى أنه طبق أحكام القانون.