رسمياً.. نصرالله يُعلن دعم ترشيح فرنجية للرئاسة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مارس 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 07 مارس 2023
رسمياً.. نصرالله يُعلن دعم ترشيح فرنجية للرئاسة

رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في الاحتفال التكريمي "للجرحى والأسرى المقاوميين" الذي أقامه الحزب في مدرسة الإمام المهدي -شاهد في بيروت، أن معادلة الردع في لبنان تحمي أرض لبنان وستحمي آبار النفط والغاز لاحقاً، وأضاف:"قلنا عقب توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بأننا لن نسمح لإسرائيل باستخراج النفط إذا منع لبنان من ذلك، وهذا الاتفاق ليس تطبيعاً ونحن لا نبحث أبداً عن أي شيء لإرضاء أميركا". 

وشدد في خطابه على أن "المقاومة لن تتسامح في أي شبر من الأرض لا على الحدود ولا في مزارع شبعا"، معتبراً أنه يجب تحريرها بكل الأساليب، قائلاً:" عارف حالي شو عم قول، وما حصل في حرب تموز ليس بسيطاً". 

وأوضح نصرالله موقف حزب الله بشأن موقع رئاسة الجمهورية ورفضه القاطع للفراغ الرئاسي، وقال:"نحن ملتزمون بنصاب الثلثين في انتخاب الرئيس في الدورة الأولى والثانية، وأكد أنهم لا يقبلوا أن يفرض الخارج على لبنان رئيساً، وقال: "لا نقبل فيتوات خارجية على أي مرشح أياً كان هذا المرشح سواء ندعمه أو نرفضه، ونقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر".

ولفت إلى أن إيران وسوريا "لم يتدخلا ولن يتدخلا" في الاستحقاق الرئاسي، مؤكداً أن الحزب لا يراهن على أوضاع إقليمية أو تسويات في المنطقة، "بل نعمل ليلاً نهاراً ليكون انتخاب الرئيس غداً".

ودعا نصرالله كل الأطراف إلى تسمية المرشح الذي يدعمونه والذهاب إلى البرلمان، لتأمين النصاب والمباشرة في الانتخاب. 

وكشف أنه قال لرئيس"التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل: "من الذين نعرفهم للترشح للرئاسة أنت والوزير سليمان فرنجية ولكن بما أنه لا فرص لديك فالموجود هو فرنجية"، ومن ثم أعلن رسمياً أن حزب الله يدعم سليمان فرنجية باعتبار أن المواصفات تنطبق عليه. 

وعن ورقة التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، أكد حرص الحزب على التفاهم، مشيراً إلى أنه لم يحولهما إلى حزب واحد، وليس في التفاهم ما يلزم الآخر بضرورة الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية أو رئيس المجلس أو رئيس الحكومة. وشدد على أن دعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية لا يعني التخلي عن التفاهم أو الانسحاب منه.
 
كما أكد مجدداّ حرصه الشخصي على العلاقة مع "التيار"، على الصداقة، معتبراً أن لبنان أحوج ما يكون لتوسيع العلاقات، "فلبنان بحاجة للتهدئة والحوار والتواصل وإلا علينا التعايش مع الفراغ الرئاسي".