نحو تصعيد إسرائيلي كبير في الضفة

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمزيد من التصعيد في الضفة الغربية بعد العمليات الأخيرة التي قتل فيها أحد الضباط، وتوقعت أن يتم تعزيز الشرطة الإسرائيلية بنحو 20 ألف عنصر، خلال عطلة الأعياد، وستستمر حتى موعد الانتخابات المقبلة.

وقالت إن الواقع القاسي في شمالي الضفة الغربية وفي الجلمة لا يزال مستمراً، مشيرة إلى إعلان الجيش الإسرائيلي أن الاستعدادات جارية لتوسيع أنشطة الاعتقال والدخول إلى المدن، مع التركيز على نابلس وجنين.

من جهة أخرى، حذّرت الأمم المتحدة من مغبة خروج الوضع عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية، معربة عن قلقها البالغ بشأن تدهور الأوضاع الأمنية والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند يؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد، خاصة أن المدنيين هم الذين يدفعون ثمن الإخفاق السياسي. وأضاف دوجاريك أن "العنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى إدامة الأزمة، ويجب أن يتوقفا، وعلى الأمم المتحدة  أن تعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور". وحث دوجاريك الزعماء السياسيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف على التحرك، والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة.