لا أمن في سان فرانسيسكو

"مدينة الفوضى"هي العبارة التي استخدمتها "كوتوباكسي" العلامة التجارية العصرية لمعدّات الأنشطة الخارجية، لتبرير إغلاق متجرها في سان فرانسيسكو الذي تعرّض بانتظام لعمليات نهب، أصبحت أفضل مثال على مسألة رئيسية في انتخابات التجديد النصفي: انعدام الأمن.

وأشار صاحب الشركة ديفيس سميث، في أواخر تشرين الأول إلى أن متجره كان ضحية شبكة لصوص لمرات عدة في الأسبوع، مضيفاً أنهم يدخلون بدون أي إزعاج إلى المتجر، ويغادرون مع بضائع بقيمة آلاف الدولارات. 
ويحمل إغلاق المتجر قيمة رمزية قبل الانتخابات النصفية في الثامن من تشرين الثاني، إذ إن الجمهوريين ينددون في حملتهم الانتخابية بزيادة الجريمة، ويتّهمون الرئيس جو بايدن والديموقراطيين بالتساهل في هذه المسألة.