بايدن بدأ جولته الشرق أوسطية من إسرائيل

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، محطته الأولى من جولته في الشرق الأوسط، التي تهدف إلى تعزيز التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل، والبحث في التطورات الإقليمية، وإنتاج النفط. 

حل الدولتين وأمن إسرائيل

وأكّد الرئيس الأميركي أن علاقة الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى وأعمق مما كانت عليه سابقاً. وقال إن حل الدولتين هو الأفضل لإسرائيل والفلسطينيين، مشدداً على أن واشنطن ستبقى ملتزمة بأمن إسرائيل. وأشار في كلمة مشتركة مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء يائير لبيد في مستهل زيارته لتل أبيب، إلى إن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز الصلات بين الدولتين.

وأضاف أن العلاقة مع إسرائيل أكثر قوة وعمقاً من قبل ومتجذرة جيلاً بعد جيل، مضيفاً: "يشرفني أن أقف بين الأصدقاء لأزور دولة إسرائيل اليهودية المستقلة".

دعم أميركي لأنظمة الدفاع الإسرائيلية

وأوضح أن الرئيس الأميركي أن بلاده تريد السلام ولا تريد لأخطاء الماضي أن تتكرر، مشيراً إلى أن واشنطن  ستستمر  بعملها المشترك لمكافحة سموم معاداة السامية، مضيفاً أنه سيزور المركز العالمي التوثيقي لتخليد ذكرى "الهولوكوست ياد فاشيم".

وأشار إلى أن بلاده ستعمل مع إسرائيل على تعزيز منظومتها الدفاعية بما في ذلك القبة الحديدية. كما لفت إلى منظومة "الشعاع الحديدي" الإسرائيلية الحديثة المعتمدة على الليزر، لردع خطر المسيرات والصواريخ، مشدداً على أهمية التعاون التكنولوجي مع إسرائيل.

زيارة بايدن رحلة سلام

ومن جهة أخرى، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه سيناقش مع بايدن ضرورة تجديد تحالف عالمي قوي يوقف برنامج إيران النووي وأموراً أخرى متعلقة بالأمن القومي.

وأكد الرئيس الإسرائيلي، من ناحيته، أن زيارة بايدن رحلة سلام تنطلق من إسرائيل إلى السعودية، مضيفاً أن البلدين سيناقشان المخاطر الأمنية التي تفرضها طهران وأذرعها في المنطقة.

"حماس": الزيارة لخدمة المصالح الإسرائيلية

من جهةٍ أخرى، لفت الناطق باسم حركة "حماس" الفلسطينية ​حازم قاسم​، إلى أن زيارة الرئيس بايدن، لن تخدم إلا المصالح الإسرائيلية في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية مضيفاً أنها ستسهم في تعزيز الانقسامات في المنطقة، وتشكيل اصطفافات جديدة لحماية المشروع الصهيوني وسياساته التوسعية، وتستهدف القوى الحية في الأمة.