لقاء بين الرئيسين الأميركي والمكسيكي

يزور الرئيس المكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور نظيره الأميركي جو بايدن، اليوم في واشنطن، لإجراء محادثات حول ملفات الهجرة والأمن والتعاون الاقتصادي. وستكون هذه الزيارة الثانية للوبيز أوبرادور إلى البيت الأبيض، منذ انتخاب بايدن رئيساً للولايات المتحدة.

الهجرة بين المكسيك والولايات المتحدة

وأكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، أن التعاون في مجال الهجرة بين البلدين، هو من أولى الأولويات بين الرئيسين، معرباً عن اعتقاده أن هذا الملف سيكون من الموضوعات الرئيسية التي سيتم التطرق إليها. وكان لوبيز أوبرادور قد أكد ضرورة الاستثمار في مشاريع تنموية في أميركا الوسطى، لردع الناس عن المغادرة. كما يسعى إلى إعطاء المهاجرين صفة نظامية، تسهل منحهم تأشيرات عمل مؤقتة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في إيجاد حل للنقص الذي تواجهه واشنطن على صعيد اليد العاملة. من جهته، يدرك بايدن الأهمية الكبيرة لملف الهجرة، بالمقابل يتّهمه جمهوريون بعدم حماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من عمليات العبور غير الشرعي.

 تهريب المخدرات والأسلحة 

في ما يخص القضايا الأمنية، أكد لوبيز أوبرادور أنه سيتم البحث فيها ضمن إطار احترام سيادة البلدين. ويشار إلى أن البلدين توافقا، العام الماضي، على تعديل آلية التصدي لتهريب المخدرات وتعزيز الجهود للحد من تهريب الأسلحة عبر الحدود. وستشهد المحادثات قضية الاتجار بالبشر، إذ توفي أكثر من 50 مهاجراً بينهم مكسيكيون، إثر تركهم مهرّبون في مقطورة شاحنة في سان أنتونيو في ولاية تكساس.

وقال لوبيز أوبرادور إنه سيتم البحث في مسألة التضخّم، لافتاً إلى قدرة البلدين على كبح ارتفاع الأسعار من خلال تدابير مشتركة.