بلينكن يلتقي عباس في رام الله

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 31 يناير 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 01 فبراير 2023
بلينكن يلتقي عباس في رام الله

أنهى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته في المنطقة، بزيارة إلى الضفة الغربية حيث التقى في رام الله اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعاد تأكيد دعم واشنطن لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

وشدد بلينكن بعد اللقاء، على ضرورة اتخاذ خطوات لخفض التصعيد بين الجانبين. وأعلن أن الولايات المتحدة ستقدم 50 مليون دولار إضافية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالفلسطينيين.

من جهته، أشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه يتم التغاضي عن أعمال إسرائيل بدون رادع في ظل الاستيطان وعمليات القتل وتغيير هوية القدس.

وقبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى رام الله، جهزت القيادة الفلسطينية سلسلة من المطالب من أجل إحلال الهدوء وتخفيف التوتر مع إسرائيل.

ومن بين المطالب التي يتوقع أن يكون قد طرحها الفلسطينيون في الاجتماع: وقف الإجراءات أحادية الجانب الإسرائيلية، وخطط الترويج للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، واقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية، ولجم اعتداءات وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة، وإلغاء العقوبات التي أعلنها "الكابينيت" الإسرائيلي بما في ذلك اقتطاع أموال الضرائب، وتقديم أفق سياسي لحل النزاع.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول فلسطيني قوله، إن هذا يشكل إطاراً لتحركات بناء الثقة. وأضاف أنه "إذا كان لدى الرئيس عباس انطباع بأنه يتم اتخاذ خطوات فعلية لتنفيذ هذه المطالب، فسوف يفكر في إعادة التنسيق الأمني ​​مع إسرائيل".

وأضافت المصادر نفسها أن المسؤولين الفلسطينيين في رام الله محبطون من الموقف الأميركي، الذي يتضمن من جهة بياناً عاماً يؤيد حل الدولتين وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، بينما هناك من جهة أخرى، لا توجد إجراءات عملية لدعم ذلك.

وعلقت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد أكبر مداهمة تشنها القوات الإسرائيلية منذ سنوات، إذ توغلت القوات في عمق مخيم اللاجئين في مدينة جنين مما تسبب في اشتباك مسلح قُتل فيه عشرة فلسطينيين.

وإلى جانب تجديد الدعوة إلى التهدئة وتأكيد دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين، من المتوقع أن يناقش بلينكن سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية.