بو صعب: فرنجية هو الأكثر تقدماً بملف الرئاسة

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 فبراير 2023 آخر تحديث: الجمعة، 24 فبراير 2023
بو صعب: فرنجية هو الأكثر تقدماً بملف الرئاسة

أشار نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، إلى أن "الاسم الحقيقي والمتقدم بشكل أكبر بالسباق على الرئاسة، هو رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية"، لافتاً إلى إمكانية تصويته لفرنجية في حال حاجة الأخير لصوته، وقال: "كل شيء وارد". وأكد أن "رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يعرف مواقفي وكيفية عملي".

وشدد بو صعب في حديث تلفزيوني ،على أنه مطلوب من الرئيس المقبل أن يكون "على انفتاح وليس على تبعية"، ليخرج لبنان من أزمته مع الحفاظ على الخصوصية. كما كشف أنه حتى الآن لا يوجد أي تقدم حول اسم لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه خلال الشهر المقبل ستتقدم الاتصالات بشأن الانتخابات الرئاسية.

وبشأن موضوع التشريع، لفت إلى أن هيئة مكتب المجلس أكدت أحقية المجلس بالتشريع، مشيراً إلى أنه طلب من بري أن يبقى مجلس النواب ساحة مشتركة للجميع، في ظل الشغور الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال. وقال: "بري كان قادراً على الدعوة لجلسة تشريعية، ولكن حفاظاً على روحية مجلس النواب قرر التريث".

وشدد بوصعب على أن من يتكل على "وشوشات" من الخارج، عليه أن يعلم أن ذلك لن يحصل". وكشف أنه بحسب ما سمع في واشنطن، "ليس لديهم مرشح للرئاسة، ولن يكون لديهم "فيتو" على أي مرشح"، موضحاً أنهم "سيتعاملون مع أي رئيس وفق أدائه".

في سياق منفصل، لفت بو صعب إلى أن "البعض يسعى إلى بث الشائعات عن أن الـ"كابيتال كونترول" ضرب أموال المودعين، موضحاً أن هذا القانون أقر للحد من التحويلات للخارج، ومؤكداً أنه لن يقبل بإقرار قانون يقضي على أموال المودعين، وأنه يجب أن تقر القوانين وأن يكون هناك خطة "IMF". وأضاف: "توافقنا مع بري بشأن الجلسة التشريعية وقلت له ملتزم بقرار هيئة مكتب المجلس".

وبما خص ترسم الحدود، أشار بو صعب إلى أنه منذ اليوم الأول لنقاش مسألة ترسيم الحدود البحرية طلب المجلس خطة كاملة حتى ما بعد الترسيم، لافتاً إلى أن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله قدم تنبيهاً بشأن استخراج النفط. وشدد على أن الأهم هو مرحلة ما بعد الترسيم، مؤكداً أن "هذا الأمر يحتاج إلى وقت". وقال: "لدى لبنان معادلة قوة، فرضت أن تكون المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية عادلة".

من جهة أخرى، اعتبر بو صعب أن "علينا مراقبة حركة السفير السعودي وليد بخاري، عند عودته إلى لبنان"، موضحاً أن النقاش في الاجتماع الخماسي كان مفيداً، وأن اللقاء لم يكن من أجل الاتفاق، إنما من أجل النقاش.

وعن السجال مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ونائبه سعادة الشامي بشأن صندوق النقد الدولي، قال بو صعب: "فشخة رئيس الحكومة أكبر من فشختي"، لافتاً إلى أنه اتصل به قبل السفر إلى واشنطن، وكان يضعه بأجواء اللقاءات الأميركية، وتابع: "من صلب عملنا أن نتواصل مع صندوق النقد الدولي، وأنا كنت من المدافعين عن الحكومة"، مشدداً على التعاون بين الحكومة ومجلس النواب. 

كذلك، أكد بو صعب أنه "لن يكون هناك تجديد لحاكم مصرف لبنان، ولا يمكن أن يُمدد له لأي يوم إضافي"، كاشفاً أنه "سيدعي على جمعية المصارف، لأنها عملت على تضليل مجلس النواب".