تركيا تنضم لداعمي السعودية بشأن قرار "أوبك+"

اتّخذت تركيا طرفاً مع السعودية بوجه الولايات المتحدة، بشأن قرار مجموعة "أوبك+" الخاص بخفض إنتاج النفط، إذ رأى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تهديد الرياض تنمّر لا يصحّ. وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من إعلان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أنَّ واشنطن تعمل على تغيير الدعم الأمني ​​والعسكري الذي تقدّمه للرياض. وتوجّه جاويش أوغلو إلى الولايات المتحدة قائلاً، إنها إذا أرادت خفض الأسعار فعليها رفع العقوبات على منتجي النفط، بالإشارة إلى إيران وفنزويلا، وأضاف: "لا يمكنك حل المشكلة بتهديد دولة واحدة". 

وأعلنت الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط دعم السعودية علناً، لتأتي تركيا وتضيف بدعمها ثقلاً سياسياً إقليمياً . وأكدت السعودية بدورها، أن قرار "أوبك+" ليس لأسباب سياسية، بل لإعادة التوازن لسوق النفط. من جهتها، ترى الولايات المتحدة أن قرار "أوبك+" سيضرّ بالاقتصاد العالمي ويزيد من الضغوط التضخمية. وبهذا الصدد، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن السعودية ستواجه عواقب جراء هذا القرار.

يُذكر أن تركيا والسعودية كانتا على خلاف، لكنها حلّتها بزيارة من ولي العهد محمد بن سلمان أنقرة في حزيران/ يونيو الماضي.