جثمان الرئيس الأنغولي السابق بعهدة القضاء الإسباني

  • تاريخ النشر: السبت، 16 يوليو 2022
جثمان  الرئيس الأنغولي السابق بعهدة القضاء الإسباني

رفض القضاء الإسباني  تسليم جثمان الرئيس الأنغولي السابق جوزيه إدواردو دوس سانتوس الذي توفي في الثامن من تموز في برشلونة، إلى عائلته قبل تنفيذ تحاليل إضافية بعد تشريحه، وتحديد الفرد أو أفراد العائلة الذين سيسلم إليهم.

محكمة القضاء العليا

وجاء في بيان محكمة القضاء العليا في كاتالونيا أمس إنها ليست موافقة على وضع جثمان  سانتوس، بتصرف العائلة. وتابع أنه رغم نتائج التقرير الأولي للتشريح التي تشير إلى أن الوفاة كانت طبيعية، وسببها مشاكل قصور في القلب والتهاب رئوي، إنما وافق القاضي على إجراء تحليلات إضافية بسبب شكوى تتعلق بتهديدات محتملة لهذا الشخص.

وقالت المحكمة إنه لن يتم تسليم الجثمان حتى ظهور نتائج التحليلات المطلوبة، وحتى يتم تحديد الفرد أو أفراد الأسرة الذين سيتسلمون الجثمان. ويعتبر القاضي أن التحقيق يتقدم على حق العائلة المباشرة في استعادة الجثمان، مشيراً إلى أن معهد الطب الشرعي طلب رسمياً حفظ الجثة.

اتهام الطبيب الشخصي والزوجة الأخيرة
يذكر، أنّ إحدى بناته تشيزي دوس سانتوس تقدمت بشكوى في إسبانيا قبل أيام من وفاته تتعلق بمحاولة قتل. واتهمت فيها الطبيب الشخصي لوالدها وزوجته الأخيرة آنا باولا بأنهما مسؤولان عن تدهور صحته. وطالبت بتشريح الجثة ورأت أن وفاة والدها مثيرة للشبهات.

كما أنها ترفض عودة جثمان والدها إلى أنغولا، وأوضح محاموها في بيان أنه كان يريد أن يُدفن في مراسم خاصة في إسبانيا حيث كان يعيش منذ 2019 ، وليس في بلاده في جنازة وطنية يمكن أن تخدم مصلحة الحكومة الحالية، التي يقودها الرئيس جواو لورينشو.

من هو دوس سانتوس؟

وتوفي دوس سانتوس الذي حكم أنغولا  من 1979 إلى 2017 في مستشفى في برشلونة عن عمر يناهز 79 عاما. وكان قد نقل إلى المستشفى بعد إصابته بسكتة قلبية في 23 حزيران. وخلال وجوده في العناية المركزة، كشف توتر شديد داخل عائلته خصوصا بين زوجته الأخيرة آنا باولا وابنته تشيزي دوس سانتوس، في حين أطلق الرئيس جواو لورينشو  حملة واسعة ضد الفساد فور وصوله إلى السلطة، استهدفت عائلة سلفه دوس سانتوس .