حاصباني يدعو دريان إلى إفطار معراب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 أبريل 2023
حاصباني يدعو دريان إلى إفطار معراب

التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفداً قيادياً من حزب" القوات اللبنانية" برئاسة نائب رئيس الحكومة السابق النائب غسان حاصباني، وبتكليف من رئيس الحزب سمير جعجع لدعوته إلى الإفطار الذي دعا إليه رئيس الحزب والنائبة ستريدا جعجع غروب الأربعاء 12 نيسان الجاري في معراب.

وأكّد حاصباني خلال اللقاء، أن"المفتي حريص جداً على تحقيق الأهداف التي تخدم مصلحة العاصمة، وكلنا حرص على أن تجري الانتخابات البلدية والاختيارية في كل المناطق وفي العاصمة بشفافية وتعاون لما فيه المصلحة العامة، فنقوم بكل الإصلاحات المطلوبة انتخابياً وإدارياً وتنظيمياً لمجلس بلدية بيروت تباعاً."

وعن زيارة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية إلى باريس وحظوظ وصوله إلى الرئاسة، قال:"في النتيجة القرار لبناني والدور الأساس هو للكتل النيابية والنواب الذي يختارون الرئيس، وكما يبدو من آراء النواب ومواقفهم فإن الحظوظ ضئيلة بغض النظر عن المواقف الدولية والحركة الخارجية"، شاكراً الدول التي تسعى لمساعدة لبنان على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، "لكن المنطلق الوحيد للانتخابات الرئاسية هو لبنان".

وعن حظوظ قائد الجيش قال:"هناك مرشحون يشهد لهم بمواقفهم الوطنية وبقدراتهم القيادية وصلابتهم في اتخاذ القرارات التي تحمي السيادة الوطنية وتحترم الدستور، وهذه مواصفات ضرورية يجب توافرها لإحداث التغيير والنهضة في لبنان، وهذه المواصفات متوافرة لدى العديد من الأسماء المطروحة وليست بعيدة من قائد الجيش وغيره من الأسماء، ولكن الأهم هو أن تُفتح أبواب مجلس النواب وتُفك القيود عن إجراء الانتخابات الرئاسية في مجلس النواب، ونحن على ثقة بأن النواب سيتوصلون إلى اختيار اسم قادر على القيام بما هو مطلوب منه."

وتابع:" مما لا شك فيه أن كل الدول لديها نية لمساعدة لبنان، ولكن الخيار يكون لبنانياً وهذا ما تحاول الدول الصديقة فعلياً الحرص عليه، ومن هنا الدعوة لأن يتحمل كل نائب مسؤولية خياره."

وعن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية وانعكاسها على لبنان، قال:" للبنان عمق عربي طويل الأمد عبر التاريخ وسيبقى بإذن الله، والعمق العربي والعلاقة بين لبنان ومحيطه العربي هي علاقة وطيدة ولا أحد يساوم على لبنان لصالح أي أمر آخر". وشدد على أن "حرص لبنان على العلاقة مع الدول العربية وحرصها على لبنان هو من الثوابث والاعمدة الأساسية في بناء الاقتصاد والمجتمع في لبنان والحفاظ على الهوية اللبنانية وبالتالي لا تفريط بقدرة لبنان على التعافي والحفاظ على سيادته قد يحصل من خلال اي قرار عربي على الاطلاق."