ريفي: لا أتهم أحداً دون أدلة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 02 سبتمبر 2022
ريفي: لا أتهم أحداً دون أدلة

رد عضو كتلة التجدد ​أشرف ريفي، عدم تمكن غواصة الإنقاذ الهندية من انتشال زورق الموت وجثث الغارقين قبالة ساحل طرابلس، إلى عائقين كبيرين وهما تفكك الجثث المتحللة أصلاً وبالتالي تناثرها لحظة المس بها أو تحريكها، وثانياً التصاق المركب بمادة طينية صلبة، حالت بالرغم من الجهود دون تمكن الغواصة من تحريره ورفعه، وأشار إلى أن هذه المهمة الوطنية والإنسانية بامتياز تحتاج لإنجازها إلى معدات تتفوق بتقنياتها على تقنيات الغواصة الهندية، والأهم تعاطي السلطة معها بجدية ونوايا صادقة.

وأكد ريفي في تصريح صحفي، أن طاقم الغواصة الهندية التقط صوراً وسجل فيديوهات تظهر وضعية المركب وتبين حالة الجثث كتأكيد على استحالة انتشالها، مطالباً بالتالي السلطة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها كاملة حيال هذه القضية الإنسانية والوطنية، ومناشداً في الوقت عينه الدول الصديقة والشقيقة التي تملك تقنيات بحرية عالية، المساعدة على سحب الزورق وجثث الضحايا لعل إنجاز هذه المهمة يطفئ شيئاً من النار في قلوب أهلهم وذويهم.

ونفى ريفي تعرض طاقم الغواصة الهندية للضغوطات بهدف التعتيم على الحقيقة عبر منعه من انتشال المركب والجثث، مؤكداً أنه لو كان هناك جهة ما ترفض إنجاز هذه المهمة، لما كانت صيغة الغواصة قد أبرمت بالأساس، إلا أن وصول الغواصة بمسعى وسخاء من اللبنانيين الخيرين في عالم الاغتراب، لا يعفي السلطة اللبنانية السابحة في كوكب خارجي، من مسؤولية تقاعسها في هذا الملف منذ اللحظة الأولى لوقوع الكارثة. ولفت إلى أنه لا يتهم أي جهة دون وجود أدلة قاطعة.
 وأضاف من وجهة نظره، أن الجيش مؤسسة خارج الشبهات، لكن إن حصل وتبين لاحقاً أن أحد الضباط أخطأ في التعامل مع المركب، فمصيره المحاسبة والمعاقبة وفقاً للقوانين العسكرية، خصوصاً أن المؤسسات العسكرية والأمنية تحمي نفسها بمحاسبة المخطئين من أفرادها، ولا يترتب عليها بالتالي، من الناحية القانونية دون المعنوية، مسؤولية أي عمل مشين يرتكبه فرد أو رتيب أو ضابط.