البرازيل تتجه نحو جولة ثانية للانتخابات الرئاسية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 أكتوبر 2022
البرازيل تتجه نحو جولة ثانية للانتخابات الرئاسية

تصدَّر الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة في البرازيل ، متقدّماً على الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، لكنّ تقدّمه جاء أقلّ ممّا توقّعته استطلاعات الرأي وبالتالي ستُجرى جولة ثانية في 30 تشرين الأوّل.

وحصل لولا على 47,91 في المئة من الأصوات في مقابل 43,65 في المئة لبولسونارو، وفقاً لأرقام المحكمة الانتخابيّة العليا، بعد فرز 97,3 في المئة من الأصوات.

وأدلى الناخبون البرازيليّون الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسيّة شهدت توتّراً شديداً، كان يأمل لولا بالفوز فيها من الدورة الأولى على بولسونارو الذي سبق أن هدّد برفض الاعتراف بالنتائج. وأدلى المرشّحان لولا (76 عاماً) وبولسونارو (67 عاماً) بصوتَيهما في الصباح الباكر. وتشكّلت صفوف انتظار أمام مراكز الاقتراع، وقف فيها ناخبون يرتدون ملابس بلون العلم الوطني تأييداً لبولسونارو، وآخرون يرتدون الأحمر تأييداً للولا.

وأدلى الرئيس اليساري الأسبق بصوته في ساو برناردو دو كامبو، الضاحية العمّاليّة لساو باولو، حيث اشتهر بكونه زعيماً نقابيّاً. وأشار لولا الذي خاض سادس معركة انتخابيّة رئاسيّة في مسعى منه للفوز بولاية ثالثة بعد 11 عاماً من مغادرته الحكم مع شعبيّة غير مسبوقة إلى أن الانتخابات بالنسبة إليه هي الأكثر أهمّية. وصرّح معلّقا على الانقسام الذي يسود البرازيل، بأنّه لم يعد يريد كراهية وخلافات، بل يريد بلداً في سلام.

بُعيد ذلك، أدلى بولسونارو بصوته في ريو دي جانيرو، مرتدياً قميص المنتخب الوطني لكرة القدم الأصفر والأخضر فوق سترة واقية من الرصاص، ولوّح مجدّداً بإمكان الطعن في النتائج. ولفت الرئيس المنتهية ولايته، الذي انتقد مراراً نظام الاقتراع الإلكتروني، إلى أنه إذا كانت الانتخابات نظيفة لن تكون هناك أيّ مشكلة. ولينتصر الأفضل. 

وكان آخر استطلاع للرأي أجراه معهد داتالوفها، قد توقّع فوزاً لولا بحصوله على 50 في المئة من الأصوات مقابل 36 في المئة لبولسونارو. ومع إغلاق صناديق الاقتراع ، تجمّع أنصار كلا المرشّحَين لمتابعة النتائج.