طرق لإنقاص الوزن بشكل طبيعي سريعاً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 نوفمبر 2022
طرق لإنقاص الوزن بشكل طبيعي سريعاً

غالباً ما نختار ممارسة التمرينات الرياضية وتناول المكملات الغذائية واتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، لكن هل فعلاً تضمن هذه، فقدان الوزن بسرعة؟ 

إليكم عدداً من استراتيجيات إدارة الوزن التي يدعمها العلم بشكل فعال: 

ممارسة الأكل اليقظ:

يمكن أن يسهم الانتباه إلى كيفية ومكان تناول الطعام، في الحفاظ على وزن صحي وكذلك الاستمتاع بالطعام أثناء تناوله، خصوصاً أن الكثيرين يضطرون إلى تناول الوجبات سريعًا لتلبية متطلبات حياتهم المزدحمة، أثناء تنقلهم في سياراتهم، أو خلال وجودهم في مكاتبهم، أو أثناء مشاهدة التلفزيون، أو استخدام الهاتف الذكي.

اتباع صيام متقطع: 


لفتت العديد من الدراسات إلى أن الصيام المتقطع قصير المدى حتى 24 أسبوعاً، يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، لذا من الأفضل اتباع نمط الأكل الصحي في أيام عدم الصيام، وتجنب الإفراط في الأكل.

تناول البروتين على الفطور:

يمكن أن يساعد البروتين الأشخاص في الشعور بالشبع، من خلال تنظيم هرمونات الشهية لأنه يقلل من هرمون الجوع الغريلين مع زيادة هرمونات الشبع. كما تعتبر الأطعمة التالية اختيارات جيدة لوجبة فطور غنية بالبروتين: البيض والشوفان وزبدة الجوز والبذور والسردين وبودنغ بذور الشيا.

تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة: 

دائماً يختار نظاماً غذائياً يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة بشكل متزايد، خاصةً المشروبات التي تحتوي على سكريات لها صلات محددة بالسمنة، والأرز الأبيض والخبز والمعكرونة أمثلة على الكربوهيدرات المكررة، مما يسبب تحولاً سريعاً للغلوكوز من هذه الأطعمة، خاصة وأنها سريعة الهضم، ويدخل الغلوكوز الزائد إلى مجرى الدم، ويحفز هرمون الأنسولين، الذي يعزز تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية.

تحسين جودة النوم:

أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى أن أقل من خمس إلى ست ساعات من النوم كل ليلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، موضحة أن عدم كفاية أو جودة النوم يتسبب في تباطؤ العملية التي يحول فيها الجسم السعرات الحرارية إلى طاقة، والمعروفة أيضاً باسم التمثيل الغذائي. كما  يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة إنتاج الأنسولين والكورتيزول، مما يسهم في تراكم الدهون.

تقليل مستويات التوتر:

يتم إطلاق الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم، بسبب الإجهاد والتوتر مما يقلل الشهية في البداية، لكن عندما يكون الشخص تحت ضغط مستمر، يبقى الكورتيزول في مجرى الدم لفترة أطول، مما يزيد من شهيته ويحتمل أن يزيد من استهلاكه للأغذية.