"ناسا" تكشف طبيعة الجسم الموجود على المريخ

لاحظ العلماء وجود جسم غريب على سطح المريخ، لكنهم تفاجؤو أنها المركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا الفضائية. وبعد إثارة التكهنات حول طبيعة هذا الجسم الغريب الذي بدا معدنياً، أعلن فريق "ناسا" أنها عبارة عن قطعة من الحطام الذي تخلصت منه المركبة الجوالة أثناء هبوطها على المريخ في العام الماضي.

وبحسب صحف بريطانية، فقد أثارت صورة هذا الجسم المخاوف من تأثير برامج استكشاف الفضاء السلبي على بيئة المريخ والقمر، ليردّ العالم في مختبر علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا الأميركية البروفسور أندرو كوتس، أن "كل شيء يتم تعقيمه قبل انتقاله إلى المريخ، كما أن إمكان بقاء بعض أجزاء المركبات الفضائية أمر وارد بفعل تأثير الإشعاع الفضائي والبيئة السطحية القاسية للكوكب"، مضيفاً أن "من الصعب جداً الهبوط على سطح المريخ بسبب الغلاف الجوي الرقيق"، وأشار إلى أن الأجهزة التي تُستخدم تنظم هذه العملية كالمظلات والبطانيات الحرارية، وكلها قد تطير من موقع الهبوط وتتحطم في نهاية الأمر"،مطمئناً أن "معدل التلوث يظل منخفضاً للغاية".