عويدات: جنّبت الشارع الدم

اعتبر المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أن كف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار عن الملف "هو لتجنيب الشارع الدم"، قائلاً: "لا أعرف إذا كنت قد أجّلته إذا استمرت الحال على ما هي عليه".

ورأى عويدات، في حديث صحفي، أن البيطار، "لا صفة له وغير صالح لاستكمال المهمة التي كفّت يده عنها"، سائلاً: "كيف يقف أمام المرآة ويتخذ قراراً مع نفسه؟".

ودعا  "كل من تم تضليله ليعلم أن البيطار لا يحق له العودة إلى الملف ومزاولة عمله الذي تركه قبل سنة وثلاثة أشهر، إلا بعد البَت بكل المراجعات بقرار من الهيئة العامة ومحاكم التمييز"، مشدداً على أنه طالما لم يصدر عنها شيء فتبقى في القانون يده مكفوفة.

وشدد عويدات على أن "المحقق القضائي هذا يحتاج الآن الى محقق قضائي في تجاوزاته"، موضحاً أن هذه مهمة الرئيس الأول لمحكمة التمييز رئيس مجلس القضاء الأعلى، آملاً عدم التأخر في المعالجة.

ولفت  إلى أنه ليس متنحياً عن صلاحياته وعن مواجهة مخالفة القانون، موضحاً أنه المدعي العام للتمييز المسؤول عن كل ملف انفجار المرفأ، ومعتبراً أن "صلاحياتي مطلقة، أُلاحِِق ولا أُلاحَق".

وكان عويدات قد أصدر أمس قراراً طلب فيه عدم تسلّم أي قرار أو تكليف أو تبليغ أو استنابة أو كتاب أو إحالة أو مذكرة مراسلة أو أي مستند من أي نوع صادر عن البيطار، لأنه مكفوف اليد.