فوضى نهائي دوري الأبطال إلى الواجهة من جديد

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 يوليو 2022
فوضى نهائي دوري الأبطال إلى الواجهة من جديد

كشف مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم، عن مجموعة إخفاقات تسبّبت في أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 28 أيار/مايو الماضي في استاد دو فرانس مؤكداً أن جماهير ليفربول لا علاقة لها بما حدث.

وفي تصريحٍ لرئيس لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور لوران لافون تحدّث عن "سلسلة من الإخفاقات لشرح الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم، مشيراً إلى إخفاقات في التنفيذ وفي التحضير للحدث كانت سبب الفوضى، مشيراً إلى أنّ جماهير ليفربول الإنكليزي لا علاقة لها بما حدث. كما قدّم السيناتور  تقريراً يوصي مجلس الشيوخ بحوالي خمسة عشر إجراءً عن أحداث تلك الليلة التي شهدت فوز ريال مدريد الإسباني على ليفربول الإنكليزي 1-0  معلّقاً: "كان الجميع يقوم بعمله دون أي تنسيق حقيقي".

من جهته، أكّد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، خلال جلسة الاستماع أمام أعضاء مجلس الشيوخ، أن ما يقرب من 35000 مشجع بتذاكر مزورة أو دون تذاكر قدموا في تلك الأمسية إلى ستاد دو فرانس، مضيفاً أنّه تم نسخ تذاكر عدة مئات المرات.

يذكر أنّ المباراة النهائية كانت قد شهدت فوضى عارمة، وعانى مشجعو ليفربول للدخول إلى الملعب ومشاهدة المباراة، ما أثار تساؤلات حيال قدرة باريس على استضافة أولمبياد 2024.