في ذكرى اغتياله.. هذا ما قاله السياسيون عن كمال جنبلاط

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 مارس 2023
في ذكرى اغتياله.. هذا ما قاله السياسيون عن كمال جنبلاط

في الذكرى الـ46 لاستشهاد كمال جنبلاط التي تصادف اليوم في 16 آذار، توالت المواقف والتغريدات من شخصيّات سياسيّة لبنانيّة عدّة، مستذكرة دوره ومواقفه.

وفي السياق، غرّد النائب أشرف ريفي عبر حسابه على "تويتر"، وكتب: "نقف اليوم إجلالاً أمام شهادة كمال جنبلاط الكبير، الذي قاوم الوصاية بصلابة المتمسك بوطنيته وكرامته ولو على حساب حياته".

وأضاف: "يوم شهادة كمال جنبلاط هو كل الأيام، ومهما تجبّر نظام الغدر، فجبل الباروك سيبقى مرتفعاً فوق الوصاية والاغتيال".

من جهته، غرّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيّب عبر "تويتر"، قائلاً: "باغتيالهم كمال جنبلاط أرادوا اغتيال قيامة لبنان ونهضته كدولة قوية قادرة بكيان واحد لا كيانات وولاء وطني عربي واحد لا ولاءات، أرادوا دفن الدولة التي يسودها العدل والمساواة وقضاء لا سلطة فوقه".

ولفت إلى أنه "في مثل هذا اليوم خسرنا الدولة، لكننا لن نيأس والشعلة لن تنطفئ، سيبقى لبنان وهم إلى جهنم".

وأدلى عضو تكتل بعلبك الهرمل النائب ملحم الحجيري بتصريح لمناسبة ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، وقال: "تطلّ علينا ذكرى استشهاد الزعيم الوطني كمال جنبلاط، ولبنان الذي ناضل شهيدنا الكبير من أجل وحدته وعروبته وتطوره الديمقراطي، رافضاً الانعزال ومشاريع التسلط والهيمنة والتقسيم، ومواجها النظام الطائفي والرجعي الفاسد، مطلاً على الأفق التقدمي التحرّري".

واعتبر الحجيري أن "هذا اللبنان يُغتال اليوم ومصيره مترنح وفي مهب المجهول، في ظل كوارث معيشية وحياتية يعيشها اللبنانيون في زمن الانهيار المالي والاقتصادي وانهيار الدولة، وسقوط البلاد تحت وابل نيران سماسرة الطوائف والمذاهب وأمراء الحرب وحيتان المال والفساد".

ورأى أن لبنان الراهن هو النقيض للبنان الذي سعى إليه كمال جنبلاط  كي يكون وطناً ديموقراطيّاً تسوده قيم العدالة والمساواة، لا وطن المزرعة وجمهورية الظلم والاحتكارات وحكم زعماء القبائل الطائفية والعشائر المذهبية وأصحاب المصارف.

وأضاف: "كم نحن بحاجة اليوم إلى كمال جنبلاط ومشروعه الوطني  العروبي التحرري الإنساني وإلى حركته الوطنية وبرنامجه للتغيير الديمقراطي والإصلاحي، وما أحوجنا اليوم إلى فكر كمال جنبلاط وتراثه النضالي، ففي المنعطفات المصيرية التي نمر بها نعود إلى سير العظام".

وختم الحجيري: " ننهل من معين نضالهم ونستلهم منهم القيم الوطنيّة والثوريّة ومعاني العزة والشموخ والعنفوان لتكون دليلنا القاطع وحجتنا الوطنيّة في مواجهة المتاجرين بمصير الأوطان ومستقبلها والمتاجرين بالشعب".

وفي المناسبة أيضاً، غرد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "لن نيأس، لن نستسلم، لن نبدل هويتنا اليسارية، لن نساوم على عروبتنا، لن ننسى فلسطين، لن نتخلى عن الإنسان والذي من أجله نناضل كما علمنا كمال جنبلاط، لن نفرط بالعدالة الاجتماعية والمساواة وحرية الفرد والمعتقد بدون قيود، لن ننسى وصيته بجمال التسوية".

وكان الحزب التقدمي الاشتراكي قد توجّه في الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط، "بالتحية إلى الرفيقات والرفاق وجميع المناصرين".

وأكّد "التمسك بكل تراث المعلم ونتاجه الفكري والوطني والأدبي والفلسفي والإصلاحي".

وتمنّى على الجميع "إحياء المناسبة في القرى والمناطق تخفيفاً عن كاهل الناس في هذه الظروف الصعبة، على أن تبقى باحة الضريح مفتوحة أمام الراغبين".