جنبلاط يأمل انتخاب رئيس قبل حزيران

رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب الأسبق وليد جنبلاط، أن الاتفاق السعودي – الإيراني حدث كبير، معرباً عن أمله بأن يترجم هذا التقارب بتسوية في لبنان، "تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل حزيران المقبل".

وشدد جنبلاط في حديث إذاعي، على أنه "لا يمكن لفريق أن يملي مرشح تحد على الآخر، وأُفضّل الرئيس التوافقي الذي يملك بعداً اقتصادياً.

وعن ترشيح الأضداد كميشال معوض وسليمان فرنجية، أكد ضرورة الخروج إلى الدائرة الأوسع، "ففرنجية لم يرشح نفسه، أما معوض فرشح نفسه وحاولنا  11 محاولة، لكن كفى محاولات". واعتبر أن "التوافق الإقليمي- السعودي- الإيراني حدث كبير يفوق طرحي وطرح الرئيس(نبيه) برّي والسيد حسن(نصرالله)"، مؤكداً أن "للاتفاق أبعاداً هائلة على الإقليم".

وقال إن"الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني لم تكن بين اللبنانيين، بل بين محاور سياسية كبرى إقليمية ودولية، ولكل محور أدوات ارتكبت تلك الجرائم". وأضاف أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت جُمّد نتيجة الخلاف اللبناني الداخلي، متهماً  دولاً -لم يسمّها- بأنها لا تريد كشف الحقيقة، ومتسائلاً: "هل انفجار المرفأ كان نتيجة حريق صغير في مستودع للمفرقعات أم تم استهدافه بصاروخ؟"، وقال: "هنا يقع اللغط الكبير".

وشدد جنبلاط على أنه "في حال كان استهدافاً إسرائيلياً فالتحقيق سيُمنع، ومسؤول أمن المرفأ الذي يحمل الجنسية الأميركية هرّب وكأن المطلوب كان افتعال مشكل من أجل إخراجه من السجن وتهريبه".

من جهة أخرى، يتوجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في الساعات القليلة المقبلة إلى الكويت، على رأس وفد، في إطار اللقاءات والزيارات والجولات التي تقوم بها قيادة الحزب، سواء باتجاه السعودية التي زارها النائب تيمور جنبلاط قبل فترة، أو الكويت التي يقصدها رئيس الحزب التقدمي خلال الساعات الـ 24 المقبلة.