جنبلاط يدعو للبننة الاستحقاق الرئاسي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 أغسطس 2022
جنبلاط يدعو للبننة الاستحقاق الرئاسي

رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنّ انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستورية هو الأساس، مشدداً على ضرورة تركيز الجهود على إنجاز هذه الأولوية، قائلاً: "بدل التلهّي منذ الآن بفتاوى دستورية يميناً وشمالاً، تصدر غب الطلب، على قياس المصالح الضيقة والحسابات الفئوية". كما دعا إلى عدم المراهنة على الخارج في ملف الاستحقاق الرئاسي، ولافتاً إلى أنه يجب لبننة الاستحقاق ومشيراً إلى أنّ الأزمات المتفاقمة على كل الصعد لا تتحمّل ربطه بالتعقيدات الإقليمية والدولية.

الحكومة 

وفي سياق منفصل، أكد جنبلاط أنه لا يضع شروطاً على التمثيل الدرزي في أي حكومة جديدة أو معدّلة، وتحديداً على الاسم الذي يمكن أن يحل مكان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين.

واعتبر جنبلاط أنّ الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، مصيب في الصيغة الحكومية التي قدّمها إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيراً إلى أنه يمكن اعتمادها مع بعض التعديلات إذا كان لا بد منها، ورأى أن هناك "مصائب" في الحكومة الحالية، قائلاً إنّه لا يجوز الإبقاء عليها تفادياً لاستمرار "الهريان".

وحذّر جنبلاط من أنّ الطاقة هي إحدى المشكلات الأساسية التي لم يعد جائزاً تركها بلا معالجة جذرية، مشدداً على وجوب تشكيل هيئة ناظمة للقطاع بصلاحيات حقيقية، واصفاً حال صلاحيات هيئة إدارة قطاع البترول الحاليّة بالـ"هزيلة".

مرشح التحدّي

وحول فرصة وصول مرشح التحدّي، الذي ينادي به رئيس حزب القوات اللّبنانية سمير جعجع إلى قصر بعبدا، قال جنبلاط إنه أيّاً تكن الجهة التي تطرحه، ليست لديه فرصة للوصول إلى رئاسة الجمهورية، معتبراً أن "علّته مِنّو وفيه، كما تدل تسميته". كما لفت إلى أنّ الواقعية السياسية والمصلحة الوطنية في آن واحد تستوجبان انتخاب رئيس متوافَق عليه، عابر للاصطفافات الحادة، يستطيع الانفتاح على الجميع والتواصل معهم وليس العكس.

العلاقة مع "الحزب"

وعن العلاقة مع حزب الله، أوضح جنبلاط أنّ المسألة ليست مسألة نزاع يتم تنظيمه، مشدداً على أنه تحاور ضروري مع الآخرين ومن بينهم «حزب الله»، هذا كل ما في الأمر.