مولوي: مصانع الكبتاغون موجودة في الجانب السوري

كشف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي معطيات جديدة تتعلق بعمليات تهريب الكبتاغون وأسماء المهربين وأماكن التصنيع، وقال: ليس سراً أن أقول أن مصانع الكبتاغون موجودة في الجانب السوري قرب الحدود اللبنانية وما هو موجود في لبنان هو موجود أيضاً قرب السلسلة الشرقية وهي مصانع أكثرها معروف من الأجهزة الأمنية اللبنانية وتقوم بشكل دائم بمداهمتها. وفي العملية الأخيرة التي ضبطت في مرفأ بيروت، وكانت متجهة إلى الكويت عبر السودان، أسفرت التحقيقات عن أسماء سوريين ولبنانيين، ومن أبرزهم، السوري بسام يحيى الزعبي واللبناني أيوب زعيتر.

وعن الكوارث التي نشهدها على خلفية الهجرة غير الشرعية أكد مولوي في حديث إعلامي، أن القوى العسكرية والأمنية تقوم بواجباتها، ونحن في الفترة الأخيرة أحبطنا 24 عملية تهريب مهاجرين إلى الخارج وكلها من شمال لبنان لقربها من الشواطئ السورية والتركية واليونانية والقبرصية. وأكد وجود تواصل مع الدول المجاورة التي يعبر عبرها أو يقصدها المهاجرون غير الشرعيين عبر وزارة الخارجية أو عبر وزير الداخلية، والدولة اللبنانية بكل مؤسساتها المعنية تقوم بكل ما تستطيع لمكافحة الهجرة غير الشرعية. 

وعن الدور الذي تلعبه القوى الأمنية في موضوع المواجهات بين المصارف والمودعين قال: المصارف بصفتها مؤسسات خاصة عليها اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان أمن موظفيها ومؤسساتها والمودعين الموجودين بداخلها، والقوى الأمنية تقوم بواجباتها لحفظ النظام العام في البلد، ولكن ليس من مهمّة عنصر قوى الأمن أن يقف حارساً على أبواب المصارف.
أما عن الواقع الأمني بشكل عام في لبنان، فاعتبر مولوي أنه "بالنسبة للظروف الاجتماعية والمعيشية التي نعيشها في لبنان ما زال الأمن جيداً، القوى الأمنية تسهر على حماية المواطنين بالرغم من ظروفها الصعبة والضائقة التي يعاني منها عناصر قوى الأمن ككل المواطنين".